بالحب والولاء أهالي قريتي شهدة والعواجمة يرحبون بمليكهم في جازان

أعرب مشايخ وأهالي قريتي شهدة والعواجمة في منطقة جازان عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله - للمنطقة، مؤكدين أنها تأتي تأكيدا لقوة التلاحم والترابط بين القيادة وأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق المملكة، ومجددين بهذه المناسبة العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة والأسرة المالكة.
من جهته، وصف الشيخ على بن هادي علي شيخ قرية شهدة احتفال وفرحة أهالي منطقة جازان بالملك عبد الله - حفظه الله - وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، بأنها تجسد مضامين راسخة لدى الشعب السعودي الأصيل والوفي لقيادته الرشيدة وولاءهم وطاعتهم لقيادتهم الرشيدة منذ تأسيس هذه البلاد على يد المؤسس الموحد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه.
وقال يحى بن عبد الله العاجمي شيخ قبيلة العواجمة (السباعية)، أن احتفاء أهالي منطقة جازان اليوم بملكهم وعلى رأسهم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، لهو تأكيد لما يكنه أبناء المنطقة من حب وولاء للقيادة الحكيمة، التي تحرص على خدمة المواطن وتلمس احتياجاته في مختلف المناطق والمحافظات والوقوف عليها وتلبيتها بما يحقق السعادة والرفاهية وسبل العيش الكريم لهم في كل مكان.
أما المواطنون عبد الله حسن فقيه وهادي حسن هادي وعرار علي صرار وموسى مروعي عاجمي، فذكروا أن الزيارة ستبقى في ذاكرة الجميع كونها أول زيارة له - حفظه الله - للمنطقة بعد توليه الحكم، بعد أن كان قد لمس جرح أهالي منطقة جازان إبان ظهور مرض حمى الوادي المتصدع وزيارته الكريمة للمنطقة، حيث زار المرضى المنومين في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان من المصابين بمرض حمى الوادي المتصدع، في تلك الزيارة التي وجدت صدى واسعاً في أوساط الأهالي، وثقة تامة في أن قيادتهم ليست بمنأى عنهم ولا تتأخر في تقديم كل الدعم والمساعدة وتلبية الاحتياجات في كل الأوقات وفي مختلف الظروف.
وقالوا علي بن محمد السبعي المعلم في مدرسة شهدة الابتدائية وزميله أحمد بن موسى الطحيشي المعلم في نفس المدرسة وعبد الله بن علي فقيه أن سعادتنا بالزيارة ما هي إلا ترجمة صحيحة وواضحة لمشاعر الحب والولاء لقيادتنا الرشيدة وقائد مسيرتنا الملك عبد الله يسكن في قلوبنا لهما وأسرتهما الكريمة وتكريسا لما يبذله ملك الإنسانية من هم وحرص لما فيه خير والمواطن والوطن وتوفير العيش الكريم لكل مواطن في جنوب وشمال وشرق وغرب هذه البلاد الطاهرة.
أما المواطنون موسى عبد الله العاجمي ومحمد بن عبد الله العاجمي ومحمد مطاعن المهنا فقد أشاروا إلى أن زيارة الملك صاحب القلب الرحيم للمنطقة تعد شرفا لجميع أبناء منطقة جازان، التي تعد أول زيارة له بعد توليه الحكم والثانية في أقل من خمس سنوات.
ويشارك هادي مهدي حبيب المعلم في مدرسة صلاح الدين الأيوبي في الرجيع والمعلم محمد يحى القصادي وزمليه محمد إبراهيم هادي المدرسين في مدرسة شهدة الابتدائية زملاءهم، حيث قالوا: "إنا وكافة أبناء منطقة جازان مدينون كغيرنا من أبناء هذا الوطن العزيز بعد الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - وفقهما الله، لما تشهده المنطقة وغيرها من المناطق من نمو شامل في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والتنموية والخدمية والاجتماعية وغيرها من المجالات، والتي تأتي امتدادا لما قام به حكام المملكة من عهد الملك المؤسس مرورا بأبنائه البررة، حيث يتوافر لدينا هنا في قريتنا قرية شهدة مدارس في كافة المراحل ووفق أحدث النماذج المعمارية التي تصمم عليها مدارس الوزارة ويدرس في كافة مراحل في تلك المدارس ما يقارب ألف طالب من أبناء قرى شهدة والعواجمة ونورة والقصادية الأولى والقصادية الثانية (بئر الشعافة) والحوامضة والبقاشة والعالية وجميماء والمحاصية والزقلة وحنقفة وغيرها من القرى والهجر المجاورة للقرية، ما جعل تلك المدارس مشاعل نور يستمد منها أهل تلك القرى نور العمل والمعرفة وخرجت على مدى 30 عاما رجال خدموا دينهم ووطنهم في مختلف المجالات فهناك المعلم وهناك المهندس والطبيب والإعلامي الموظف المدني والعسكري من مختلف الرتب والمراتب والمستويات.
وقال كل من علي عبد الله فقيه ومطاعن بن محمد السبعي وعلي بن عبد الله العاجمي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لمنطقة جازان هي امتداد لحرص قائدنا وراعي مسيرتنا على تفقد أحوال المواطنين في مختلف المناطق وهي خطوة مباركة ذات أهداف سامية ونبيلة، ولقاؤنا هنا في جازان بملك القلوب هو لقاء المحبة والوفاء والترابط بين المواطن والقائد المحب لشعبه ووطنه.
من جهتهم، عبر إبراهيم عيسى الطحيشي وأحمد بن محمد الطحيشي وموسى بن محمد الطحيشي إمام وخطيب قرية شهدة، عن مشاعر المشايخ والأهالي بهذه الزيارة بأنها فرحة ومشاعر لا توصف بلقاء الملك المفدى، مشيرين إلى ما يشعر به المواطن من حب وولاء لقيادتهم وسعادة ورفاهية في جميع مجالات الحياة نظرا لما يعيشه المواطن من رغد في العيش وتفاؤل بمستقبل مشرق في شتى المجالات.
كما عبر علي بن عبد الله قرواشي وعلي بن محمد الطحيشي وأحمد بن عيسى الطحيشي وحسن بن محمد طحيشي وإبراهيم على هادي من أهالي القرية ومنسوبي إدارة التربية والتعليم في محافظة صبياء، فقالوا إن زيارة الملك المفدى هي غيث هطل بأرض زراعية بكر فانزاح عنها القحط بمقدمه الميمون فأصبحت روضة غناء تزدان بروائح الفل والكادي وعبق الشيح والبعيثران الجيزاني لتزين عيد الفطر في جازان ليصبح عيدين عيد الفطر وبهجته وزيارة ولي الأمر.
أما المواطنون موسى علي فقيه ومحمد علي فقيه وحسن إبراهيم العاجمي من قرية العواجمة فأشاروا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتماماته -حفظه الله - بما فيها زيارة المناطق وتفقد الاحتياجات، وهذه دلالة واضحة على قوة الصلة والتلاحم بين القيادة والمواطن في كل مناطق وطننا العزيز.
وهذا ما يؤكده علي مروعي عاجمي وإبراهيم موسى العاجمي وحسين حسن هادي وعلي حسن هادي، فوصفوا ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنه أحرص الناس على مصالح وراحة ورفاهية مواطنيه في شتى المناطق، وعلى تقديم كل ما يعود بالخير عليهم وعلى مستقبل أبنائهم، مدللين على ذلك بما تحمله زيارته التفقدية لمختلف المناطق من مشروعات تنموية طموحة بمليارات الريالات، ولا غرو فجازان تنظر اليوم إعلانه - حفظه الله - عن المزيد من المشروعات والمرافق الخدمية التي ستعود على المنطقة والأهالي بالخير والفائدة والتي منها المدينة الطبية والجامعة والإسكان وغيرها من المشروعات التي تمس المواطن في شتى مجالات الحياة. أما حسن أحمد السبعي ومريع حسن هادي ويحى أحمد السبعي فقد أكدوا أهمية الزيارة وسعادة الجميع في جازان بزيارة والد الجميع وراعي نهضة الوطن قائلين: نحن هنا في جازان فرحتنا لا توصف ونحن نستقبل قائد المسيرة وراعي النهضة في زيارة تاريخية يتشرف بها الجميع لأب يتشرف الجميع بحبه وحنانه وأبوته. مبتهلين لله تعالى أن يديم عزه ويمده بتوفيقه.