كونسورتيوم سعودي - مصري ينفذ كابل بحري للاتصالات الدولية

يوقع الكونسيرتيوم السعودي - المصري الحاصل على رخصة الكابل البحري غدا عقد تنفيذ الكابل البحري الذي يخدم منطقة الخليج وإنشائه، جنوب إفريقيا، وجنوب أوروبا في قطاع الاتصالات الدولية.
أوضح أحمد العطيفي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي القابضة للاتصالات أن الكونسورتيوم سيدشن المرحلة الأولى لإقامة الكابل البحري للاتصالات الدولية في إطار سياسة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية لتحرير خدمات الاتصالات الدولية بهدف فتح مجالات أوسع للقطاع الخاص المصري، العربي، والأجنبي للمشاركة في تقديم خدمات جديدة في مجال الاتصالات الدولية تعود بالإيجاب لمصلحة المستخدمين لهذه الخدمات.
وأضاف أن التحالف سينفذ الكابل على مرحلتين الأولى تمتد من السعودية إلى إيطاليا، والثانية من الإمارات إلى الهند، موضحا أن تشغيل الكابل سيبدأ فى الربع الثالث من العام المقبل، وأنه سيؤدي إلى خفض تكلفة الاتصالات الدولية بما يؤثر إيجابياً في إتاحة خدمات الانترنت فائقة السرعة.
وأضاف أن استثمارات المرحلة الأولى للمشروع تقدر بنحو 120 مليون دولار ويحقق إنشاء هذا الكابل جذب استثمارات تزيد على 300 مليون دولار تحقق صادرات تصل إلى 500 مليون دولار خلال مدة تراوح بين خمس وسبع سنوات، كما يحقق وفرا في تكلفة الاتصالات الدولية يبلغ 200 مليون دولار وهو أول مشروع كابل بحري عالمي يمتلكه تحالف مصري - عربي مشترك.
والكونسيرتيوم الحاصل على الرخصة يضم كلا من "إيجي نت" بنسبة 5 في المائة، "راية القابضة" 5 في المائة، "تليتك" 5 في المائة، الشركة الدولية للأبحاث 5 في المائة، "المصرية للاتصالات" 25 في المائة، وشركتين مصريتين بنسبة 17.5 في المائة، ليصل اجمالى نصيب الجانب المصري إلى 62.5 في المائة، في حين يبلغ نصيب الجانب السعودي 37.5 في المائة منها 10في المائة لـ "موبايلى" ومثلها لشركة ميانات، و17.5 في المائة لمجموعة من المستثمرين السعوديين.