محطات بيئية

محطات بيئية

محطات بيئية

الجزائر: النشاطات البشرية تهدد عشرات الحيوانات والطيور البرية بالانقراض

حذر مهتمون بالبيئة في الجزائر من تعرض عدد من الحيوانات البرية والطيور في بعض المناطق الجزائرية لخطر الانقراض بسبب نشاطات بشرية تهدد الوسط الطبيعي الذي تعيش فيه تلك الحيوانات والطيور.
وقال المهتمون أنفسهم إن هذا الحال تعيشه منطقة برج بوعريريج 250 كيلو مترا شرق العاصمة ذات الطبيعة المتنوعة والمناخ المعتدل والجبال العالية والغابات والسهول وتزخر بأنواع عديدة من الحيوانات والثدييات والطيور والأسماك.
ووجه مختصون جزائريون نداءات لمنع أي نشاط بشري من شأنه أن يهدد الوسط الطبيعي الذي تعيش فيه الحيوانات ومختلف أنواع الطيور في المنطقة وخاصة الرعي العشوائي.
ودعوا إلى حماية الطيور المهاجرة التي تعبر المنطقة، مشيرين إلى أن الصيد لم يسهم في إلحاق أضرار كبيرة مقارنة بتخريب الأنظمة البيئية للغابات والسهول العليا والسهوب في المنطقة.
وبينوا أن الحيوانات الثديية والطيور المهددة بالانقراض هي الأرنب البري وابن آوى والقنفذ وغيرها، إلى جانب أكثر من 50 نوعا من الطيور، مقترحين وضع قوانين ردعية صارمة ضد كل عمل يؤدي إلى تدهور الوسط الطبيعي الذي يعد ضروريا بالنسبة لمختلف الحيوانات وكذلك بالنسبة للإنسان.
وأشاروا إلى أن القوانين المعمول بها في هذا المجال منذ سنوات لم تحترم من قبل السكان المجاورين للوسط الطبيعي لهذه الحيوانات، الأمر الذي أصبح مصدر تهديد لبعض أنواع الحيوانات التي هي بحاجة إلى حماية للحيلولة دون انقراضها نهائيا بالمنطقة.
وإزاء هذا الواقع الذي تعيشه المنطقة ومناطق أخرى تدرس الهيئات المعنية مشروعا وطنيا يتعلق بحماية بعض الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض والمحافظة عليها.

***

الصين: تلوث مجهول المصدر يحول مياه النهر الأصفر إلى اللون الأحمر

بكين ـ د. ب. أ: ذكرت أنباء رسمية صينية أن تلوثا لم يعرف مصدره حول بعض من مياه النهر الأصفر في الصين إلى اللون الأحمر وخلف رائحة كريهة في مدينة لانتشو الصناعية الكبرى.
وأفادت تقارير وصور أن بقعة من المياه الملونة باللون الأحمر القرمزي انسكبت من أنبوب للصرف يوم 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وغطت مساحة كيلومتر في النهر.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"أن مسؤول بيئي وسكان محليين توقعوا أن تكون هذه المياه قد خرجت من أنبوب للصرف من منطقة فيها مشروع للتدفئة، حيث عادة ما يتم صبغ المياه لمنع الناس من استخدامها في أغراض أخرى.
ويتم إخلاء وصيانة آلاف من مشروعات التدفئة في المدن الصينية خلال شهري تشرين الأول (أكتوبر) حتى أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام قبل أن يحل الموعد الرسمي لبدء عملية التدفئة المركزية في 15 تشرين الثاني (نوفمبر).
وأخذ مكتب حماية البيئة في لانتشو عينات من المياه الحمراء لإجراء الاختبارات عليها في المعمل، بيد أنه لم يتوصل إلى أي نتائج.
ويقع عدد من مصانع البتروكيمياويات وغيرها من شركات الصناعة الثقيلة في مدينة لانتشو شمال غربي الصين وتعرف بأنها أكثر المدن الصينية تلوثا.
لكن الوكالة الصينية نقلت عن مسؤول بيئي قوله إنه لا يوجد مصنع كيميائي بالقرب من أنبوب الصرف الذي انبعثت منه المياه الملوثة.
وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت الشهر الماضي أن مادة كيميائية ملوثة وخطيرة يلوث أحد الأنهار في الصين مرة كل يومين أو ثلاثة.
وذكر مكتب حماية البيئة الصيني أن هناك أكثر من 20 ألف مصنع كيميائي على جانبي الأنهار الكبرى في الصين بينها عشرة آلاف مصنع على طول نهر يانجستي وأربعة آلاف على طول النهر الأصفر.
وكانت آخر حوادث التلوث التي وقعت أخيرا تسرب بتروكيميائي شهده نهر سونجهوا شمال شرقي الصين، مما أدى إلى وقف إمداد مئات الآلاف من الأشخاص بالمياه في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. وحاول المسؤولون الصينيون إخفاء وجود ملوثات لزجة من البنزين وغيره من المواد الكيماوية التي انسابت من نهر سونجهوا حتى وصلت إلى روسيا.

الأكثر قراءة