إيران تجري محادثات مع شركة صينية لتطوير حقل غاز

إيران تجري محادثات مع شركة صينية لتطوير حقل غاز

أكد مسؤولون في صناعة النفط, أمس, أن شركة البترول الوطنية الصينية أكبر مجموعة طاقة في الصين تجري مناقشات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية لتطور حقل غاز عملاق في الخليج.
وتعاني الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم من عجز متزايد للغاز
محليا، وتعد شركة البترول الوطنية الصينية احدي شركات النفط الأجنبية التي تسعى إلى تطوير حقل كيش للغاز الذي يبلغ احتياطيه المؤكد أكثر من 30 تريليون قدم مكعبة.
وأعلنت إيران عن الاكتشافات في جزيرة كيش في بداية هذا العام وتقول
شركة إي. إتش. إس العالمية للاستشارات في مجال التنقيب إنه أكبر اكتشاف في السنوات الأخيرة. وقال مسؤول في الشركة الصينية إن المفاوضات في مراحلها الأولى.
وتوقعت إيران أن يضخ مشروع الغاز 50 مليون متر مكعب (1.76 مليار قدم مكعبة) من الغاز يوميا حين يبدأ الإنتاج.
وتواجه الصين نقصا متناميا في الغاز الطبيعي نظرا للقيود الخاصة بالبنية التحتية ورخص أسعار الغاز التي تحددها الدولة مما يحد من أنشطة تطوير الحقول, بينما تأخرت خططها لاستيراد الغاز الطبيعي المسال عن الجدول
الزمني الموضوع.
وتخطو إيران صاحبة ثاني أكبر احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي، ببطء نحو تطوير احتياطيها من أجل التصدير. وفي تشرين الثاني (نوفمبر)2004 أبرمت "سينوبك" ثاني أكبر شركة للطاقة في الصين، اتفاقا مبدئيا لاستيراد عشرة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال من
إيران لمدة 25 عاما بقيمة تصل إلى مائة مليار دولار.
وفي المقابل, تقود الشركة الصينية تطوير حقل ياداواران النفطي الإيراني الضخم. ولكن لم يتحقق تقدم يذكر منذ ذلك الحين لاختلاف حاد بين الجانبين في تقدير احتياطيات الحقل.

الأكثر قراءة