الدرجة الماسية تضاعف ركاب "طيران الاتحاد"
تضاعف الإقبال على طيران الاتحاد منذ إطلاقها مقعد مقصورة الماس المتطور في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، وشهدت إقبالاً من ضيوفها المسافرين تمثل في تضاعف حجم الحجوزات خلال تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) الماضيين. ويضع مقعد مقصورة الماس على متن طائرة A340-500، المصممة خصيصاً للاتحاد للطيران معايير جديدة للصناعة حيث يستدير بمقدار180 درجة ليمكن المسافرين من عقد الاجتماعات ومشاركة الوجبات والحوار.
وأكد جيمس هوجن الرئيس التنفيذي لدى "الاتحاد للطيران" أن الشركة أعادت تعريف مفهوم السفر جواً عن طريق إتاحة المجال لضيوفها سواء كانوا مسافرين في مجموعات بقصد العمل أو مع عائلاتهم أو أصدقائهم للاسترخاء والتعارف، بفضل الإمكانيات الفريدة لمقعد مقصورة الماس، حيث إن المقعد فريد من نوعه ويقدم مزايا غير موجودة في أي من مقاعد الدرجات الممتازة الأخرى. كما تحتوي مقصورة الماس على مساحة تتيح للضيوف عقد اجتماع رسمي أو الاستمتاع بالمرطبات على متن المقصورة الماسية الفخمة.
وتشغّل "الاتحاد للطيران" حالياً هذا النوع من الطائرات إلى كل من باريس ومطار هيثرو في لندن كما سيتمتع ضيوف الناقلة على خط نيويورك الذي سيفتتح قريباً بمميزات مقصورة الماس.وسيتم إطلاق خدمة نيويورك في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري الوجهة الـ 35 للاتحاد للطيران.
وسيتم تشغيل الخدمة بمعدل رحلة يومية واحدة بين مطار أبو ظبي الدولي ومبنى المسافرين رقم أربعة في مطار جون كينيدي في نيويورك. وقد زودت مقاعد مقصورة الماس بحاجز للخصوصية وتوفر وصولاً مباشراً إلى ممرات الطائرة مما يسمح للضيوف بالحركة بحرية في أرجاء الطائرة متمتعين بأقصى درجات السهولة والراحة.
كما يتميز المقعد بمسند للرأس يتحرك في ستة اتجاهات ونظام خاص للتدليك، أما الضيوف الذين يرغبون في الاسترخاء أثناء الرحلة فإن جميع هذه المقاعد المتطورة تتحول إلى أسرة مسطحة.