"إم تي سي" الكويتية تدرس دخول سوق الاتصالات السعودية

"إم تي سي" الكويتية تدرس دخول سوق الاتصالات السعودية

أكد أحمد البنوان رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات المتنقلة الكويتية "إم تي سي"، أن شركته تدرس حاليا فرصة الدخول إلى عدد من أسواق الاتصالات وعلى رأسها السوق السعودية، ملمحا بأن هذه الرغبة قد تتضح أكثر بعدما تطرح هيئة الاتصالات السعودية كراسة الشروط للرخصة الثالثة والتي ستبدأ باستقبال العروض من الشركات المتنافسة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وجاء حديث البنوان في الوقت الذي أعلنت فيه المجموعة عن تحقيقها أرباحا تاريخية غير مسبوقة في القطاع الخاص الكويتي بقيمة 223 مليون دينار (767.4 مليون دولار) وذلك عن الأشهر التسعة المنتهية للسنة المالية الحالية في 30 سبتمبر الماضي.
وقال البنوانُ إن "إم تي سي" التي باتت تقدم خدماتها لقاعدة عملاء تصل إلى 25 مليون عميل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا "أن هذه الأرباح القياسية قفزت بربحية السهم إلى مستويات مرتفعة لتبلغ 180 فلسا (62 سنتا للسهم الواحد)"، مشيرا إلى أن "إم تي سي" تحصد اليوم ثمار سياستها التوسعية الناجحة كما أنها لم تخاطر أو تغامر في دخول فرص استثمارية قد تؤثر في هيكلها المالي أو على حقوق المساهمين.
من جانبه قال الدكتور سعد البراك العضو المنتدب نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن نشاطات الشركة غطت 20 دولة منتشرة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن سياسة التوسع الناجحة التي نفذتها المجموعة قبل أربع سنوات انعكست على قاعدة عملاء الشركة والتي شهدت نموا كبيرا مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي، إذ أنهت الربع الثالث من العام الحالي بقفزة كبيرة في قاعدة العملاء، حيث وصلت نسبة النمو السنوي المركب لأعداد المشتركين إلى 137 في المائة، فيما بلغت نسبة الزيادة لأعداد المشتركين مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي 100 في المائة لتصل إلى 24.9 مليون عميل على مستوى أسواقها في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي الوقت الذي لم يخف فيه البراك تطلعات مجموعته إلى مزيد من التوسعات في الأسواق الإفريقية والسوق السعودية تحديدا والتي تعد سوقا مهمة في استراتيجية توسع المجموعة، إلا أنه قال: " إن "إم تي سي" تسير بخطى ثابتة وواعية ومدروسة قبل اتخاذ أي قرار، وأنها لا تخاطر في قراراتها في استراتيجيتها التوسعية إنما تستحوذ على الفرص التي تخدم طموحاتها وتنمي من حقوق المساهمين".

الأكثر قراءة