الاتفاقية بادرة جديدة في العمل الخيري

يسرنا ويسعدنا في "التعاونية للتأمين" المساهمة في دعم برامج جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والشركة تتشرف اليوم بتوقيع اتفاقية إدارة برنامج رعاية الغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة.
تنص الاتفاقية على قيام الشركة بمتابعة جلسات الغسل الدموي للمرضى المشمولين بهذا البرنامج من حيث التنسيق مع المستشفيات والمراكز الطبية ضمن شبكة موفري الخدمة المتعاقد معها من قبل الشركة أو التي سيتم التعاقد معها والتأكد من القيام بتلك الإجراءات وفق المعايير الطبية العلاجية المناسبة.
تود الشركة أن تقدم شكرها الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي لمبادرته الكريمة، وقد لمسنا من سموه الحرص على ضمان استمرارية نجاح البرنامج من خلال توفير كافة أشكال الدعم بعد دراسات جادة واجتماعات مكثفة لفريق العمل للتأكد من توفير الإجراءات الضرورية لحصول المرضى على الدعم المطلوب.
نعتقد أن الاتفاقية بادرة جديدة في العمل الخيري في المملكة، حيث تولت الجمعية الخيرية مهمة توفير أنظمة وإجراءات فعالة تحقق التمويل الكافي والميسر لبرامجها في حين أوكلت مهمات التشغيل والإدارة لجهات متخصصة مما يحقق أقصى درجات الكفاءة والفاعلية، وهي بذلك تركز أعمالها في الوظائف التي تجيدها، وتتفرغ لتوفير الدعم المالي والرسمي من الجهات المختصة.
هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها "التعاونية للتأمين" إدارة برامج طيبة لصالح جمعية خيرية، وهي تجربة راعينا فيها أن تكون بحجم الجهد الذي بذلته الجمعية وبمستوى طموحاتها، وأن تليق بسمعة كبرى شركات التأمين في المملكة، وأن يخصص لها الموارد البشرية الكافية والأنظمة التقنية الملائمة.
نتمنى أن نرى هذه الشراكة بين مؤسسات العمل الخيري ومؤسسات القطاع الخاص تنمو وتزدهر لصالح المستفيدين في المجتمع، ونرجو أيضاً أن تبادر الجمعيات الخيرية السعودية بالاستفادة من أدوات متنوعة تتوافر لدى الكثير من مؤسسات القطاع الخاص في مجالات التشغيل والنظم والإدارة.