برامج مستقبلية ستطرح في القريب العاجل
برامج مستقبلية ستطرح في القريب العاجل
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الليالي المباركة التي نجتهد جميعا فيها، في ليال من ليالي البركة التي نسأل الله الكريم للجميع القبول و الثواب لكل ما يقوم به أبناء هذا الوطن المعطاء من خير فيه صلاح دينهم ودنياهم إن شاء الله.
شعوري بالغبطة متعدد الجوانب، أولا بالحضور الكبير هذه الليلة، ثانيا بمشاركة العديد من الإخوان الذين أسهموا في إعداد هذا البرنامج، وبرامج أخرى تم الإعلان عنها في الأسبوع الماضي، وأعدكم أيضا أن للجمعية برامج مستقبلية، ستطرح وتعلن في القريب العاجل، وهذا تم أولا بفضل الله ثم بدعم لا محدود من سمو سيدي الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، الذين تكرمت مجموعة منهم بالحضور هذه الليلة، رغبة منهم في المشاركة في هذه المناسبة، وأيضا بتعاضد عدد كبير من المؤهلين والمتخصصين في هذا المجال أو في المجالات الأخرى التي يحتاج إليها مثل هذا البرنامج.
ولا يفوتني هنا وبكل تقدير واعتزاز أن أشكر سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ على حسن استجابته ورغبته في فهم تفاصيل هذا الموضوع والبرنامج، والذي ساهم أيضا في تحقيق هذا التوسع في دراسة تفاصيل هذا المشروع رغبة منه إن شاء الله أول شيء احتساب الأجر والتثبت من أن هذا البرنامج موائم لما هو معروف من مصارف الزكاة. وبهذا لا يفوتني أن أشكر الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، وفضيلة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ الذي أسهم في دراسة وإصدار هذه الفتوى، هي جواز صرف الزكاة لهذا البرنامج، والذي هو الآن وبحكم حماسه وإدراكه لهذا البرنامج بحمد الله وأهميته، أبى إلا أن يكون مشاركا فاعلا في هذا البرنامج، ولذلك أشكره شكرا جزيلا على مشاركته معنا، واستمرار مشاركته في هذا البرنامج، كما لا يغيب عن ذهني أن الأخ طارق القصبي كان من أوائل المتحمسين لهذه الفكرة. ومن هؤلاء المتحمسين أيضا الإخوان المشاركين مثل الأخ محمد المقيرن، والدكتور فيصل شاهين، والأخ الدكتور سعيد الغامدي، والأخ عبد الله الدغيثر هو الجندي المجهول في كثير من أمور هذه الجمعية، وكان دائما فاعلا، مديرا، منفذا، قائدا، قادرا على تحمل ما يرد مني ومن غيري، وهو والحمد لله إن كان له عزاء فهو هذا الجمع الجميل في هذه الليلة المباركة، إشعارا ببدء هذا البرنامج، الذي سوف ينطلق حسبما ورد في العرض في بداية العام المقبل. وأيضا لا يفوتني أن أشكر الطرف الآخر من هذا العقد وهو الأخ سليمان والمهندس علي والإخوان العاملين معه في شركة التعاونية للتأمين، حيث أظهروا لنا تعاوناً غير محدود ضمن ما يمكن أن يقوموا في ظل ظروف عمل التأمين.