إطلاع المستثمرين على نتائج دراسة الجدوى لمشروع خطوط مكة الجوية

إطلاع المستثمرين على نتائج دراسة الجدوى لمشروع خطوط مكة الجوية

أكد الدكتور سعد الأحمـد الذي يقود مشروع خطوط مكة الجوية أن دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية للمشروع انتهت وسيتم إطلاع مجموعة من المستثمرين على نتائجها، معربا عن تفاؤله بنجاح المشروع كونه يقدم نموذجا جديدا في النقل الجوي منخفض التكاليف. وأظهرت النتائج الأولية عن ربحية الشركة عند الأسعار التي تم افتراضها وتناسب طبقة كبيرة من المعتمرين والزوار في الدول العربية المجاورة للمملكة خاصة مصر. وكان نموذج العمل الذي بنيت عليه الدراسة قد اعتمد على تسيير ست رحلات يومية من مطار القاهرة الدولي إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، من خلال ثلاث طائرات نقل إقليمية ذات 70 مقعدا. وسيتم تملك الطائرات الثلاث عن طريق التمويل الإسلامي بتكلفة 800 ألف ريال سعودي لكل طائرة في الشهر، ولمدة ثماني سنوات.
وبينت الدراسة أن 750 ريالا يمثل بداية الربحية لتذكرة ذهابا وإيابا وستنخفض التكاليف مستقبلا عند تحرير قطاعات المناولة الأرضية في المطارات وتراجع أسعار الوقود إلى المعدلات الطبيعية. والشركة الجديدة ستبدأ برأسمال عشرة ملايين دولار وسيتم تسجيلها في مصر كشركة نقل جوي عارضCharter Airline حيث تشهد صناعة النقل الجوي المصرية تسارعا في تخصيص القطاعات المختلفة وجلب الرساميل الأجنبية.
وتعتبر مصر أقدم دولة في المنطقة في إنشاء واستضافة شركات النقل الجوي العارض حيث تعمل فيها عشرات الشركات التي تتخذ من المناطق السياحية قواعد لها مثل شرم الشيخ، الأقصر، الغردقة، العين السخنة، ومرسى علم. وستكون الشركة مفتوحة للمستثمرين السعوديين والمصريين الذين لديهم أنشطة لها قيمة مضافة للمشروع مثل شركات السفر والسياحة المصرية الكبرى، شركات الحج والعمرة والإسكان السعودية.
وأشاد الدكتور الأحمد بالمبادرات الاقتصادية الكبرى التي أمرت بها القيادة السعودية مثل تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة Open Skies في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، الذي يزيل التشريعات القديمة التي تقنن الرحلات التناصفية لما كان يسمى الناقل الوطني لكل دولة. وكذلك قرار مجلس الوزراء القاضي بفتح قطاع النقل الجوي أمام المستثمرين السعوديين، ونظام العمرة الجديد والإنجاز الكبير الذي قامت به الهيئة العليا للسياحة بتطبيق منظومات حديثة مكنت من تكامل أعمال العمرة والسياحة.

الأكثر قراءة