مركز الملك فهد للتوظيف يستعد للتواصل مع طالبات العمل عبر الرسائل القصيرة
مركز الملك فهد للتوظيف يستعد للتواصل مع طالبات العمل عبر الرسائل القصيرة
علمت "المرأة العاملة" من مصادر مطلعة أن مركز الملك فهد للتوظيف التابع لصندوق الموارد البشرية سيبدأ قريبا بإرسال رسائل قصيرة عبر الجوال إلى طالبات وطالبي العمل المسجلة أسماؤهم والمشتركين عبر الموقع أيا كان محل إقامتهم الرئيسي.
وبينت المصادر انه ونظرا لأن مركز الملك فهد للتوظيف يرتبط بشبكة بيانات مع 15 ألف شركة، فإن ذلك يعني توفير 150 ألف وظيفة تقريبا لأصحاب وطالبي العمل بصفة مجانية، وتأتي تلك الخطوة تسهيلا على طالبات العمل اللاتي يجدن صعوبة في التواصل عن طريق الإنترنت.
ويهدف مركز الملك فهد للتوظيف إلى تقديم خدمات التوظيف لطالبي العمل السعوديين، ويعمل كحلقة وصل بين طالبي العمل والقطاع الخاص وتوحيد قاعدة بيانات سوق العمل السعودية، إضافة إلى التعريف بالبرامج التدريبية التي تتطلبها سوق العمل، وتقديم عناية خاصة للباحثين عن عمل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقدم وحدة المعلومات التابعة لقسم خدمات التوظيف توفير المعلومات عن الفرص الوظيفية المتاحة لطالبي العمل وتوفير المعلومات لمنشآت القطاع الخاص عن طالبي العمل ومؤهلاتهم مع اشتراط حداثة تلك المعلومات والبيانات.
ويضم قسم خدمات التوظيف وحدتين إضافيتين كوحدة المطابقة والتوجيه ووحدة العناية الخاصة التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولاقت تلك الخطوة ترحيبا من قبل الفتيات الباحثات عن عمل واللاتي تعرضن للعديد من المشكلات بسبب مخالفات مكاتب التوظيف الأهلية مشيرين إلى أهمية تعريف الفتيات وتوعيتهن بخدمات ذلك المركز، وحمايتهن من سلبيات مراكز التوظيف الأهلية، خاصة أن خدمة إرسال مكان الوظيفية عبر الجوال حل لعائق عدم توافر الانترنت للكثيرات، ومشددين على أهمية وجود جهة موثوق بها قادرة على الاتصال بأصحاب العمل تتولى عملية البحث عن وظيفة بدلا منهن ولا تحمل طالب الوظيفة أي تكلفة مالية.
وتؤكد فاطمة السبيعي التي سجلت اسمها ومؤهلاتها في مركز الملك فهد للتوظيف، أنها تشعر بالسعادة لأنها تبحث عن عمل بوسيلة مضمونة ودون تكلفة مادية تتحملها حيث إنها دفعت في السابق الكثير من الأموال في مكاتب توظيف مختلفة ولم تحصل على الوظيفة المأمولة التي تنتظرها مما جعلها تيأس من جدوى تلك الطريقة.
مشيرة إلى أهمية وجود مثل تلك المراكز الحكومية التي تعتمد الطرق الإلكترونية ووسائل التقنية للتواصل مع طالبي العمل مهما كانت ظروفهم خاصة أن الكثيرات لا يمتلكن الفرصة للبحث عن عمل بأنفسهن وبحاجة لجهة موثوقة تتولى البحث عنهن ويصعب عليهن التعامل مع الإنترنت والإيميل بصفة يومية.
تشاركها هدى الحربي رأيها والتي سجلت بياناتها عبر مركز التوظيف منوهة بأهمية زيادة التوعية والتركيز على تلك المراكز لحماية الباحثات عن عمل من مساوئ تعرضن لها من مكاتب توظيف أخرى والتي تكتفي غالبا بأخذ أموال دون ضمان حقيقي لإيجاد وظيفة جيدة للمتقدمة ونوهت بأهمية التواصل مع طالبي العمل بوسائل سريعة تقنية مختلفة لأن الكثيرات يجدن صعوبة في التواصل عبر الإيميل بصفة دورية ومثمرة.