5 مليارات دولار حجم الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات في السعودية والإمارات
5 مليارات دولار حجم الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات في السعودية والإمارات
تشير الدلائل كافة إلى نمو حجم الإنفاق العالمي لقطاع تقنية المعلومات، وزيادة الإنفاق للقطاع نفسه في المنطقة لمواكبة الاتجاهات التكنولوجية العالمية، خاصة في ظل اهتمام حكومات المنطقة، باعتماد أحدث التقنيات بالنسبة للقطاع العام. ويحرص الكثير من الهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة على متابعة فعاليات معرض جيتكس، للاطلاع على أحدث التقنيات التي يطرحها المعرض.
ووفقا للإحصائيات الصادرة أخيرا عن مؤسسة الأبحاث آي دي سي، والتي تتوقع أن يصل حجم إنفاق قطاع الأفراد من المستخدمين 1.2 مليار دولار أمريكي (4.4 مليار درهم) بالنسبة لقطاع تقنية المعلومات في عام 2006، مما يعني زيادة معدل الإنفاق السنوي بنسبة 6 في المائة ليصل إلى 1.5 مليار دولار (5. 5 مليار درهم) في عام 2010.
وعلى صعيد المنطقة يستحوذ كل من السعودية والإمارات على نسبة 77 في المائة من حجم إنفاق دول الخليج السنوي على قطاع تقنية المعلومات، بما يساوي 18.12 مليار درهم (4.94 مليار دولار). وتشير الإحصائيات الصناعية الصادرة عن مؤسسة الأبحاث (آي دي سي) إلى ارتفاع نفقات سوق تقنية المعلومات في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 6.9 مليار دولار عام 2003 إلى 13.4 مليار دولار بحلول عام 2008.
وأعلن منظمو معرض جيتكس 2006 الذي يعد من أهم معارض التكنولوجيا في المنطقة وأبرزها عالميا عن مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شركة، جاءت من أكثر 60 دولة، ومن المقرر أن تقام دورة المعرض للعام السادس والعشرين في الفترة الممتدة ما بين 18 وحتى 22 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ومن المقرر أن يشهد معرض جيتكس 2006 إطلاق معرض جديد موجه بشكل خاص لقطاع الاتصالات، وذلك تحت اسم "جلف كومس 2006، ليتزامن مع "جيتكس" ويهدف إلى استقطاب أكبر شركات الاتصالات في العالم وأكثرها ابتكاراً في قطاع تقنيات الاتصالات ليصبح بذلك إحدى الفعاليات المصاحبة للمعرض والتي تطرح أهم المنتجات التي تشكل ثورة في أسواق التكنولوجيا العالمية.
وأوضح هلال سعيد المري، مدير عام مركز دبي التجاري العالمي، قائلا: يسعدنا استمرار إقامة معرض جيتكس ونجاحه في إمداد المنطقة بأحدث التطورات التقنية باعتباره المنصة العالمية لالتقاء رجال الأعمال ومحبي التكنولوجيا والعارضين لإبرام أهم الصفقات وتبادل الأفكار وعقد تحالفات جديدة.
وأكد المري أهمية دور إقامة المعرض واحتضانه خاصة في ظل نمو حجم الإنفاق العالمي قطاع تقنية المعلومات وزيادة الإنفاق للقطاع نفسه في الشرق الأوسط لمواكبة الاتجاهات التكنولوجية العالمية.
ويؤكد منظمو معرض جيتكس في مركز دبي التجاري العالمي أهمية المعرض الجديد "جلف كومس، الذي تمت إضافته للعام الحالي ليعكس النمو الكبير في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة ويعد إضافة مهمة لمعرض جيتكس أحد أكبر وأهم ثلاثة معارض لتقنية المعلومات في العالم.
ونجح معرض جيتكس الذي بيعت مساحاته كافة في استقطاب أكبر الأسماء في عالم التكنولوجيا أمثال: "مايكروسوفت"، "أوراكل"، "سوني"، "إتش بي"، مدينة دبي للإنترنت، إضافة إلى 25 دولة عارضة تشارك للمرة الأولى مثل البرتغال والمجر والولايات المتحدة.
ويحرص المعرض في دورته للعام الجديد على إقامة معرض جلف كومس، الذي يهتم بقطاع الاتصالات في المنطقة، ويمتد المعرض الذي يقام للمرة الأولى على مساحة تصل إلى 15 ألف قدم مربع في قاعة زعبيل، بمشاركة كبار اللاعبين في عالم الاتصالات ووحدات التشغيل والعاملين في مجال الهواتف والاتصالات وتطوير الشبكات وتطبيقات الأقمار الصناعية، بوابة الإنترنت الرقمية، وحلول البنى التحتية.
وأضاف المري قائلا: يعد قطاع الاتصالات في المنطقة من أكثر القطاعات نموا في العالم مما أدى إلى زيادة الطلب للحصول على خدمات الاتصالات التي يمكنها إمداد الشركات الكبيرة بحلول لتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
ويستقطب معرض جلف كومس أكثر من 100 شركة عالمية وإقليمية في قطاع الاتصالات تضم: اتصالات، آفايا، إفونيكا، الثريا، الكاتل، الاتصالات السعودية، الاتصالات الفرنسية، الاتصالات الكورية، إنمارسات، بيلاجكوم، تشاينا بوتفيو، جونيبر، جيتواي جلف، جي دي إس يو، دو، ستريملينك، ميديارينج، نت تو فون، نورتل، نوكيا، وهيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات.
وإلى جانب معرضي جيتكس وجلف كومس، تقام الدورة السادسة عشرة من معرض جيتكس سوق التكنولوجيا مستهلكي الإلكترونيات 2006، والذي يعد من أبرز معارض البيع بالتجزئة لتقنية المعلومات، ويعتبر المنصة التي تستقطب تجار البيع بالتجزئة وقطاع الزائرين للاطلاع على أحدث التقنيات والعروض الخاصة، ويقام في مركز معارض مطار دبي في الفترة من 18 وحتى 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006.
وشهدت دورة العام الماضي لمعرض جيتكس سوق التكنولوجيا ومستهلكي الالكترونيات نموا في إجمالي المبيعات بنسبة 36 في المائة ليصل إلى 76 مليون درهم (21 مليون دولار أمريكي)، وزيادة في عمليات البيع بنسبة 36 في المائة، وزار المعرض ما يزيد على 118 ألف زائر بزيادة 9.25 في المائة مقارنة بدورة المعرض للعام السابق.