ملتقى بيت الأعمال في غرفة جدة يناقش "جدة إلى أين"
يعقد ملتقى بيت الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في جدة لقاءه الشهري الأول الذي يستضيف فيه عبد العزيز بن عثمان بن صقر عضو مجلس منطقة مكة المكرمة ورئيس مركز الخليج للأبحاث، وذلك لإلقاء محاضرة بعنوان (جدة إلى أين).
ويناقش عضو مجلس منطقة مكة المكرمة في المحاضرة الخدمات المتوقعة من غرفة جدة في تحديد وتلبية الاحتياجات للبيئة الخدماتية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة جدة وأوجه نمط المشاركة التكاملية بين القطاعين العام والخاص لرسم الصورة المستقبلية المتوقعة للعجلة الاقتصادية في المحافظة، مع عرض للواقع البيئي الاقتصادي الحالي لها ولمجتمع قطاعها الخاص وما يتوقع أن يترتب عليه في المستقبل.
وأوضحت ألفت القباني عضو مجلس إدارة الغرفة رئيسة لجنة الملتقى، أن المحاضرة ستعقد يوم الأربعاء في مبنى الغرفة بحضور نخبة من كبار رجال الأعمال والاستثمار، حيث سيتم تسليط المزيد من الأضواء على مسيرة استمرار التطورات التي تشهدها جميع أوجه الحياة اليومية السعودية المعاصرة في محافظة جدة، ومستقبل جوانب انعكاسات ذلك على البيئة الاقتصادية والخدماتية المعلوماتية والاجتماعية للمجتمع، وفي ظل أيضاً انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، والعمل على زيادة الاستفادة من الموقع الجغرافي التجاري المميز لمدينة جدة على خريطة الاقتصاد الإقليمي، وعلى خريطة الاقتصاد الوطني، ومدى مسايرة خدمات غرفة جدة في سرعة تلبية احتياجات أعضائها المنتسبين من المعلومات الاقتصادية والتجارية، ولاسيما أنها تعمل الآن على تحويل الكثير من خدماتها ضمن مشروع الغرفة الإلكترونية، الذي يهدف إلى تطوير الخدمة وتقليص الجهد والوقت والمال للمنتسبين الأعضاء وخدمتهم في أي وقت ومكان وزمان.
وأضافت أن محافظة جدة تتمتع بميزات اقتصادية وسياحية واجتماعية متعددة ومتنوعة، جعل منها مكاناً خصباً لظهور العديد من الفرص التجارية بشكل يومي مستمر وبأحجام مختلفة وأشكال متنوعة، وذلك نظراً لكونها مدينة البيوت التجارية العريقة في المملكة، وإحدى مدنه ذات البيئة المائية الطبيعية الخلابة، والبوابة الغربية للبلاد بحراً وجواً، والشريان الاقتصادي لأم القرى والمدينة المنورة وما بينهما من مدن وقرى وهجر، وما يتوقع أن يتطلب من غرفة جدة من نشاطات متواصلة متنوعة وجديدة تتناسب طرداً، وتطلعات المجتمع نحو الاستمرار في المزيد من التنوع في الحركة الاقتصادية ومستخرجاتها.