ولي العهد يستعرض خطط ومنجزات مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ومشاريعها الإنسانية
ولي العهد يستعرض خطط ومنجزات مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ومشاريعها الإنسانية
برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية رئيس مجلس الأمناء، تعقد المؤسسة في قصر سموه في جدة مساء اليوم الاجتماع الثاني عشر لمجلس أمناء المؤسسة.
أوضح ذلك الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام المؤسسة وأشار إلى أن الاجتماع الذي يحضره الأمراء أعضاء مجلس الأمناء من أبناء الأمير سلطان بن عبد العزيز سيستعرض عددا من الموضوعات التي تتعلق بانجازات المؤسسة وخططها ومشاريعها الحالية والمستقبلية من خلال مشروعاتها وبرامجها المختلفة التي تسعى من خلالها إلى مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم.
وتعتبر مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية مؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية أسسها الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود في العشرين من شهر شعبان سنة 1415هـ.
أفضل منظمة إنسانية عربيا وإسلاميا
تم اختيار المؤسسة كأفضل منظمة إنسانية عربياً وإسلامياً حيث جاء الاختيار من منظمة "المحسنين الدولية" ومقرها بريطانيا. وتضمنت ضوابط الاختيار: كفاءة العمل, أصالة الأهداف الإنسانية والأساليب، ونسبة التبرعات التي تصل إلى الهدف. ومن أبرز الشخصيات التي فازت بالجائزة بيل جيتس ومايكل بلومبيرج واوبرا وينفري.
رؤية المؤسسة
تعمل المؤسسة من خلال برامجها المختلفة ومشاريعها المتعددة على أن تكون صرحا خيريا رائداً للأعمال الإنسانية والخيرية والاجتماعية وأن تسهم بشكل فاعل ومؤثر في خدمه المجتمع بمنظور إنساني وبما يتناسب مع اسم مؤسسها وراعيها الذي أسس لمفاهيم وأساليب العمل الخيري في السعودية ووصلت آثار سموه الخيرية أقاصي العالم.
أهداف المؤسسة
تهدف المؤسسة إلى تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيل لأفراد المجتمع ودعم الأبحاث المتميزة في مجال الخدمات الإنسانية إضافة إلى إتاحة الفرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة بإقامة مشروعات رائدة للتعريف بالمستجدات العلمية المعاصرة للإسهام في بناء وارتفاع الحضارة الإنسانية، ومساعدة المتخصصين والباحثين في القطاعين العام والخاص للحصول على ما يلزمهم من معلومات حديثه من مصادرها في سائر أنحاء العالم كما تعمل المؤسسة على التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث داخل المملكة وخارجها للإسهام في نشر المعرفة باستخدام شتى وسائل الاتصالات التعليمية وكذلك التعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية العالمية وربطها بالمستشفيات داخل السعودية عبر وسائل الاتصالات الطبية المتطورة لتقديم خدمات صحية شاملة لأفراد المجتمع.
أمناء المؤسسة
يتشكل مجلس أمناء المؤسسة من:
الأمير سلطان بن عبد العزيز الرئيس الأعلى للمؤسسة رئيس مجلس الأمناء وعضوية كل من:
الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز – نائب رئيس مجلس الأمناء.
الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز – أمين عام المؤسسة.
الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير سعود بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير نواف بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
الأمير منصور بن سلطان بن عبد العزيز – عضو مجلس الأمناء.
مشروعات المؤسسة
أولا: مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية
تعتبر مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أحد المشروعات الرائدة لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية وتبلغ مساحة المدينة 1.2 مليون متر مربع، وتقع في منطقة بنبان شمالي الرياض على طريق الرياض - القصيم السريع. وتتخصص المدينة في التأهيل من خلال برامج مصممة خصيصاً لإعادة المريض لحالته الطبيعية قدر المستطاع ليتمكن من الاعتماد على نفسه كما تعمل على تسهيل دمجه في المجتمع وذلك من منطلق رسالة المدينة المتمثلة في (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم ) وتقسيم خدمات المدينة إلى قسمين رئيسين هما:
1- التأهيل: وهي الخدمات الرئيسة التي تقدمها المدينة.
2- العيادات الخارجية: وهي خدمات إضافية لمرضى التأهيل المنومين ولكل من يرغب في الاستفادة من العيادات الخارجية حيث يمكن اعتبارها مستشفى متكامل التخصصات.
وبلغت الطاقة التشغيلية للمدينة 157 سريراً بنهاية شهر آب (أغسطس) الماضي مقارنةً بـ 123 في نهاية آب (أغسطس) لعام 2005م. ومن المخطط أن تصل الطاقة التشغيلية للمدينة نهاية العام الحالي إلى 172 سريرا، وقد تطور الأداء التشغيلي للمدينة ليحقق زيادة في عدد المرضى المنومين بلغت 26 في المائة وزيادة عدد المرضى المراجعين بنسبة 71 في المائة وزيادة في عدد العمليات الجراحية بنسبة 36 في المائة وكذلك زيادة في عدد أيام التنويم بالمدينة بلغت 16 في المائة .
ومن أبرز البرامج والخدمات الحديثة والمميزة في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية: اعتماد برامج العلاج بركوب الخيل من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية, إجراء عمليات الأربطة لمرضى الشلل الرباعي, عمليات تحرير أربطة القدم بالمنظار, عمليات ربط المعدة لمرضى السمنة المفرطة إضافة إلى برنامج الكشف عن صعوبات السمع لمرضى السكتة الدماغية وكذلك برنامج تقييم القدرة على الجلوس والتحكم بالكرسي المتحرك وبرنامج التقييم المنزلي لمرضى إصابات الحبل الشوكي.
وعملت المدينة على تدريب وتطوير القوى العاملة فيها إدراكا منها بأهمية العنصر البشري حيث بلغ إجمالي المستفيدين من برامج السعودة فيها من خلال الابتعاث وتدريب ما قبل التوظيف والتدريب على رأس العمل والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية 2518 سعوديا.
وتضم البرامج الحالية للمؤسسة برنامج اعتماد المدينة من الهيئة الأمريكية العالمية والتعاون مع منظمة الصحة العالمية وإنشاء مركز لجراحة المفاصل والعظام إضافة إلى برنامج التعاون مع معهد شيكاغو للتأهيل وتعمل المدينة على تقديم خدمات حضانة أطفال الموظفات بالمدينة مما يمكنهن من أداء مهامهن على أكمل وجه.
خطط مستقبلية
تتضمن خطط ومشاريع المدينة المستقبلية لعام2007 م العديد من مجالات العلاج والتأهيل مثل برنامج جراحات العمود الفقري وبرنامج تأهيل الفك للأطفال وبرنامج أمراض السمنة وبرنامج جراحة عظام الأطفال وكذلك برنامج خدمات متكاملة للطب الرياضي كما تنوي المدينة إنشاء عيادة تخصصية داخل مدينة الرياض تخدم أهداف المدينة العلاجية والتأهيلية.
توسعة وبرامج جديدة
تعمل المدينة من خلال خطتها التشغيلية للعام الميلادي المقبل على زيادة طاقتها التشغيلية من 172 سريراً لتصل في نهاية العام 2007م إلى 236 سريراً وذلك بزيادة 64 سريراً، إضافة إلى التوسع في بعض البرامج الحالية مثل برنامج جراحة الحبل الشوكي وعيادة العظام للأطفال وبرنامج الرعاية المنزلية.
وتعمل المدينة على إضافة برامج جديدة مثل إنشاء عيادة تخصصية تابعة للمدينة داخل مدينة الرياض، وإنشاء عيادة لعلاج البدانة, واستحداث برنامج الابتسامة للأطفال والذي يختص بعلاج الشفة الأرنبية، واستحداث عيادة الطب الرياضي التأهيلي.
ونظمت المدينة المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي الذي شارك فيه أكثر من 436 متخصصا وتحدث فيه عدد من المتخصصين العالميين، وارتبطت المدينة مع العديد من المنظمات العالمية المتخصصة مثل منظمة الصحة العالمية ومعهد شيكاغو للتأهيل وحظيت المدينة باعتماد الهيئة الأمريكية العالمية
ثانيا: برنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونت)
تأسس برنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية ميديونت عام 1998م ليكون ضمن منظومة مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية كبرنامج رائد وفريد في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاعين الصحي والتعليمي داخل المملكة وربطهما بمراكز الأبحاث والتعليم الداخلية والعالمية. ويقدم البرنامج خدمات الطب الاتصالي وخدمات الاتصال المرئي والمؤتمرات متعددة الأطراف وأنظمة المعلومات الصحية المتكاملة HIS والتعليم عن بعد وتصميم وتجهيز الشبكات وتصميم وتطبيق الشبكات الافتراضية الآمنة. وقام البرنامج بتنفيذ وتشغيل العديد من المشاريع والبرامج التقنية وتقديم مبادرات تقنية للمدن الاقتصادية والتعليمية الجديدة .
ثالثا: مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية:
تعود فكرة إنشاء المركز واختيار المنطقة الشرقية مقرا له إلى اهتمام الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الأعلى للمؤسسة وحرصه على دعم مسيرة تطور المجتمع السعودي حيث أمر - حفظه الله - بإنشاء مركز مماثل لمستوى المراكز العلمية العالمية واختار سموه مدينة الخبر الواقعة على الساحل الشرقي من المملكة مقراً لإنشاء المركز لما تتمتع به من موقع استراتيجي حيث تعتبر نافذة رئيسية للمملكة تطل على الخليج العربي ومن خلاله يقدم المركز خدماته لأبناء المملكة بشكل خاص وأبناء دول الخليج العربي بشكل عام.
ويهدف المركز من خلال المعروضات العلمية والأنشطة الثقافية إلى توسيع الأفق العلمي للزوار وتنمية حب الاستطلاع والاستكشاف لديهم خصوصاً في المجالات العلمية لمختلف الأعمار من خلال منهجية طرح مميزة للموضوعات العلمية عن طريق أسلوب التعليم بالترفيه وكذلك التعليم بالتجربة والمشاهدة من خلال مرافق وتجهيزات المركز الحديثة.
ويقع المركز على كورنيش مدينة الخبر على أرض تبلغ مساحتها 21.700 متر مربع. وقد بدأت عملية الإعداد لهذا المشروع وبدأ مرحلة التصميم في مطلع عام 1418هـ بتوقيع عقد التصميم مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية والمتخصصة في تصميم المتاحف العلمية.
ويعتبر المشروع أحد أهم معالم المنطقة الشرقية وإضافة جميلة في منظومة المشاريع الحديثة على كورنيش مدينة الخبر. إضافة إلى ذلك يمثل تشييد المركز اتجاها معماريا حديثا في المملكة وهو عمارة التقنية والتي أصبحت مرتبطة بعصر المعلومات والإنجازات التقنية حيث يحاور المبنى زائره من الخارج ويعكس وظيفته الداخلية من خلال إبراز أهم العناصر المعمارية للمركز حيث تظهر القبة الفلكية بلونها الفضي على الواجهة الرئيسية وكأنها مركبة فضائية هبطت على الأرض كما تحتوي هذه القبة على قاعة عرض باستخدام أحدث تقنيات العرض الحديث.
ويخدم المرصد الفلكي, الذي يقع في الركن الشمالي للمركز على قاعدة مخروطية الشكل تعلوها قبة تغطي جهاز التلسكوب, الباحثين والمهتمين بهذا المجال. ويتكون المبنى من الأشكال الهندسية التي يستوعبها كل طفل وشاب ورجل حيث تحفٌز الزائر إلى استكشاف ما بداخل المبنى. وقد روعي في تشطيبات المبنى الداخلية توافقها مع أهداف المركز من ناحية إبراز إبداعات العلوم التقنية من حيث استخدام أحدث المواد والأنظمة الهندسية والتي تدار آلياً بواسطة ربطها بغرفة التحكم المركزية للمشروع. ويحتوي المركز على شبكة اتصالات متطورة يمكن من خلالها ربط قاعة المحاضرات التي تستوعب نحو 285 شخص بالمراكز العلمية الأخرى في العالم وقد قام سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة رئيس مجلس الأمناء ــ حفظه الله ــــ بإهداء المركز إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
رابعا: مشروع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للإسكان
انطلاقا من حرص الأمير سلطان بن عبد العزيز الرئيس الأعلى للمؤسسة على تلمس حاجات المواطنين وتفقد أحوالهم وتلبية تطلعاتهم خاصة المحتاجين وذوي الظروف الخاصة وتحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى الذي يدعو إليه ديننا الحنيف, فقد أمر سموه – يحفظه الله – أن تعتمد المؤسسة ضمن مشروعاتها الخيرية إنشاء مجمعات لإسكان الأسر السعودية الفقيرة في مناطق متعددة من المملكة.
وإنفاذاً للتوجيه الكريم باشرت المؤسسة منذ عام 1421هـ تنفيذ مشروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للإسكان حيث شمل المشروع إنشاء مجمعات في عدد من مناطق المملكة تضم أكثر من 600 وحدة سكنية بعدة فئات من حيث المساحة تراوح مساحة الوحدات السكنية لكل مشروع بين 123 إلى 250 مترا مربعا بمعدل 160 مترا مربعا للوحدة السكنية الواحدة وقد روعي في تصميمها خصوصية الأسرة والعادات والتقاليد السعودية والمتانة في التنفيذ هذا بالإضافة إلى المرافق المساندة لخدمة تلك المجمعات كالمساجد والمدارس والمستوصفات والطرق والحدائق العامة.
خامسا: البرامج الأكاديمية
أ) برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للتربية الخاصة
أنشئ برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للتربية الخاصة، عام 1996 / 1997م، بعد موافقة الرئيس الأعلى للمؤسسة، وامتدادا لحرصه، على دعم المؤسسات العلمية وكل ما يتعلق بالتربية الخاصة من حيث مجالاتها العلمية المختلفة ومن حيث طرائق تعليمها وأنشطتها العلمية والتدريبية وأساليب التنشئة والتعليم. وقد أنشئ البرنامج على نحو متكامل ليكون من بين البرامج الدراسية لجامعة الخليج العربي في البحرين ضمن إطار اتفاقية للتعاون بين المؤسسة وتلك الجامعة لإعداد متخصصين في مجال تربية ذوي الحاجات الخاصة وتأهيلهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وقد تم إلحاق 28 دارساً ودارسة بالمنح المخصصة للمؤسسة للحصول على الدبلوم العالي ودرجة الماجستير في مجالات التربية الخاصة: التخلف العقلي وصعوبات التعلم، والتفوق العقلي والموهبة.
وتم منح 14 منهم درجة الماجستير في التربية الخاصة، وحصل ثلاثة آخرون على درجة الدبلوم العالي في المجال نفسه.
ويدرس حالياً في الجامعة 11 دارساً في مراحل مختلفة, كما التحق عدد من المتخصصين بمجال التربية الخاصة بدورات تدريبية تطويرية متعددة، تعقد خلال كل سنة من سنوات الاتفاقية. هذا بالإضافة إلي عقد ندوه سنوية للمتخصصين والعاملين في حقول ومرافق خدمات ذوي الحاجات الخاصة. وتم تقديم 629 منحة دراسية للمتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ب ) برنامج الدراسات العربية والإسلامية
قدم الرئيس الأعلى للمؤسسة منحة لجامعة كاليفورنيا - بيركلي في الولايات المتحدة، لإنشاء برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود للدراسات العربية والإسلامية، مقدارها خمسة ملايين دولار أمريكي، وافتتح البرنامج وبدأت أنشطته عام 1998م ويعد المركز إسهاما فاعلا ومهما للمراكز المتخصصة في الولايات المتحدة، في مجال الدراسات العربية والإسلامية, ويشتمل البرنامج على الأنشطة التالية:
1- برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لزيارات الأساتذة: وقد خصص له مليون دولار لاستقطاب أساتذة متميزين من السعودية والعالم العربي، لتدريس ما يتعلق بالعالمين العربي والإسلامي.
2- برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للعلماء الزائرين وطلاب الدراسات العليا: وحدد له مليون دولار أمريكي، ليستفيد منه الأكاديميون الزائرون، والحاصلون على زمالات، لدراسات ما بعد الدكتوراة، والطلاب الذين لديهم قبول للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، ممن يدرسون موضوعات تتعلق بالعالمين العربي والإسلامي في مجالات اللغة، والتاريخ، وعلم الاجتماع، وعلم الإنسان، وغيرها من المجالات الأكاديمية.
3- صندوق مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لتمويل البحوث: وحدد لهذا الصندوق مليون دولار أمريكي، لتقديم الدعم المالي اللازم لأساتذة الجامعة، والعلماء الزائرين، وطلاب المراحل المتقدمة في الدراسات العليا، ممن يقومون بإجراء بحوث ودراسات عن المدن (التاريخية الإسلامية)، ودراسة الواقع الاجتماعي لمختلف المناطق في العالمين العربي والإسلامي. ويقدم الدعم المالي، للباحثين في صورة منح، لاقتناء المراجع البحثية والكتب أو حضور الندوات العربية والمؤتمرات، وما يتضمنه ذلك من مصاريف السفر ونحوها.
4- صندوق مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لتمويل الاتصالات الخارجية: وقد خصص له مليون دولار أمريكي، لدعم الأنشطة العامة، والتي يدعى أكاديميون من العالمين العربي والإسلامي للمشاركة فيها.
5- إنشاء مقر لمركز دراسات الشرق الأوسط: وذلك عن طريق التملك وتهيئته للاستخدام، كمكاتب وصالات استقبال، ،لعقد الندوات والمؤتمرات بمساحة تقدر بنحو ثلاثة آلاف قدم مربع.
ج ) برنامج الدراسات العربية والإسلامية في جامعة بولونيا بإيطاليا
وهو برنامج مماثل لبرنامج جامعة كاليفورنيا ويهدف إلى خدمة الدراسات الإسلامية العربية خاصة في مجالات اللغة والتاريخ والاجتماع وعلم الإنسان وغيرها من المجالات الأكاديمية.
د ) بحث مرض الخرف في السعودية انتشاره والخصائص المرتبطة به
وقد تم برعاية الرئيس الأعلى للمؤسسة إجراء بحث علمي بإشراف باحثين رئيسيين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود عن مرض الخرف في السعودية من خلال انتشاره والخصائص المرتبة عليه. يعتبر هذا البحث من حيث قيمته أول بحث رائد في المملكة يتم تمويله بإنفاق المؤسسة، بتكلفة قدرها ثلاثة ملايين و700 ألف ريال.
هـ ) الموسوعة
اهتماما من سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة بالباحثين وطالبي العلم, تضمنت مشاريع المؤسسة العلمية تدشين وإصدار الموسوعة العربية العالمية والتي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وتقوم بإدارتها مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع. وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بتخفيض قيمتها الرمزية بحيث تكون في متناول الجميع وتحقق الهدف المطلوب منها.
و) أطلس الصور الفضائية
بتمويل كامل من المؤسسة, تم تكليف معهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بإنجاز أطلس للصور الفضائية ويجري حاليا العمل على تدشينه خلال الفترة المقبلة.
علاقة المؤسسة بالمراكز والجمعيات الخيرية
للمؤسسة اتصال دائم مع المراكز والجمعيات الخيرية من خلال التعاون المشترك معها ودعم أنشطتها وبرامجها كما تقوم المؤسسة بدعم كثير من الندوات والمؤتمرات وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم داخل المملكة. وقد حصلت أخيرا على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وهي لا تدخر جهدا في خدمه الفرد والمجتمع بتوجيه وإشراف من سمو رئيسها الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والذي جاء إنشاء سموه للمؤسسة امتداداً لسلسله كريمة من أعماله الخيرية ومتابعة مستمرة من سمو أمينها العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز وسمو أعضاء مجلس أمنائها.
وقامت المؤسسة بجهد رائد في مجال التوعية والتواصل مع المجتمع وقامت بتدريب 33 من طلبة الامتياز في التخصصات الصحية في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية. كما بذلت جهودا مميزة في سبيل التوعية الصحية بالمدارس وحملات التوعية من خلال التلفزيون السعودي وحملة التوعية بسلامة الطرق وغيرها من الجهود التوعوية التي تصب في سبيل تحقيق الهدف الأساس من إنشائها. واهتمت المؤسسة بدعم الفعاليات والأنشطة المتخصصة حيث دعمت ملتقى دبي للتأهيل كما شاركت في معرض الصحة العربي في دبي والملتقى الدولي الأول للضمان الصحي التعاوني وملتقى المسؤولية الاجتماعية واللقاء الأول لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حفل إطلاق مشروع وقف الأم التنموي الخاص بجمعية النهضة النسائية الخيرية والأولمبياد الأول لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الاتحاد السعودي. وعملت المؤسسة على دعم وتطوير الجهات العاملة في التربية الخاصة حيث ساندت قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود, الجمعية الخليجية للإعاقة, الجمعية السعودية لأمراض الذاكرة, الجمعية السعودية للتوحد, الجمعية الخيرية لمتلازمة داون (دسكا), ومجموعة اضطراب الحركة وتشتت الانتباه (ADHD), كما أسهمت في عملية اعتماد دبلوم التربية الخاصة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة, وتطوير قواعد البيانات والموقع الإلكتروني للأمانة العامة للتربية الخاصة, وتجهيز نادي الحاسب الآلي للمكفوفين, ورعاية المؤتمر الدولي الأول لصعوبات التعلم.