مشاريع البنية التحتية ترفع الطلب على منتجات "البابطين للطاقة"
توقع محمد عبد الله البابطين رئيس مجلس إدارة شركة البابطين للطاقة والاتصالات
نمواً مطرداً في أعمال الشركة في السنوات المقبلة نتيجة تنامي الطلب على منتجاتها والنمو الاقتصادي في الأسواق الخليجية والعربية في ضوء الاحتياجات المتزايدة لمشاريع البنية التحتية سواءً في خطوط نقل الكهرباء وتوزيعها أو في شبكات الجوّال الذي يشهد دخول مشغلين جدد في معظم دول المنطقة.
وأكد البابطين أن شركته حصلت على موافقة هيئة السوق المالية على طرح 30 في المائة من أسهمها البالغة 8.1 مليون سهم للاكتتاب العام في الفترة من 13 إلى 22 شوال 1427هـ.
والشركة تعمل في مجال تصنيع أعمدة وأبراج نقل وتسويقها وتوزيع الطاقة الكهربائية وأبراج الاتصالات. كما تنتج الهياكل المعدنية وأعمدة ووحدات الإنارة والصواري المستخدمة في إنارة الميادين والملاعب الرياضية والمطارات.
وتمتلك شركة البابطين للطاقة والاتصالات محطة لاختبارات الأبراج والأعمدة وهي المعمل الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتخصص في إجراء اختبارات الأحمال الإنشائية على أبراج وأعمدة نقل الطاقة الكهربائية.
ويشمل نشاط الشركة دول الخليج والدول العربية وبعض الأسواق الأوربية والآسيوية وتصل منتجات الشركة وخدماتها إلى العديد من الدول حول العالم.
وتمتلك الشركة عدة مصانع مجهزة بخطوط إنتاج حديثة في السعودية ومصر، كما تمتلك 51 في المائة من شركة البابطين لبلانك لأنظمة الاتصالات بشراكة كندية وهي شركة متخصصة في تركيب المحطات الأرضية للجوّال وأبراج الاتصالات اللاسلكية ويغطي نشاطها أسواق دول الخليج ومصر والعديد من الدول الإفريقية.
وشركة البابطين للطاقة والاتصالات تأسست عام 1955 كشركة تضامنية ويبلغ رأسمالها 270 مليون ريال موزعة على 27 مليون سهم بقيمة أسمية عشرة ريالات للسهم.
وتتمتع الشركة بقدره تنافسية عالية في السوق المحلية والأسواق الخارجية كما تحظى بثقة عملائها في المملكة والأسواق العالمية نتيجة التزامها بتطبيق معايير الجودة في جميع منتجاتها وخدماتها.