الملك يتدخل في أزمة الكهرباء ويوجِّه بدعم الشركة
تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رسميا في أزمة الكهرباء التي أثرت في أداء شركة الكهرباء خلال الشهرين الماضيين وأدت إلى ترشيد إمدادات الكهرباء للشركات في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، وهي المركز الصناعي الرئيسي في المملكة نتيجة أعطال فنية في فترة ذروة الطلب في الصيف.
وأصدر الملك في هذا الشأن توجيهاته إلى وزارتي المالية والمياه والكهرباء لاتخاذ كل ما من شأنه توفير الدعم اللازم لقطاع الكهرباء في المجالات المالية والتنظيمية والتخطيطية كافة وبما يمكِّن الشركة السعودية للكهرباء من مواجهة متطلبات توفير الخدمة الكهربائية على المديين القريب والبعيد.
وقال المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء إن
" هذا التوجيه الكريم يأتي انطلاقا من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على انتظام وتوفير الطاقة الكهربائية في مجالات استخدامها كافة نظرا لما يحققه ذلك من راحة ورفاهية للمواطن والمقيم ويفي بمتطلبات التنمية.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رسميا في أزمة الكهرباء التي أثرت في أداء شركة الكهرباء خلال الشهرين الماضيين والتي أدت إلى ترشيد إمدادات الكهرباء للشركات في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية وهي المركز الصناعي الرئيسي في المملكة نتيجة أعطال فنية في فترة ذروة الطلب في الصيف.
وأصدر الملك في هذا الشأن توجيهاته إلى وزارتي المالية والمياه والكهرباء لاتخاذ كل ما من شأنه توفير الدعم اللازم لقطاع الكهرباء في جميع المجالات المالية والتنظيمية والتخطيطية وبما يمكن الشركة السعودية للكهرباء من مواجهة متطلبات توفير الخدمة الكهربائية على المديين القريب والبعيد.
وقال المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء إن
" هذا التوجيه الكريم يأتي انطلاقا من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على انتظام وتوفير الطاقة الكهربائية في جميع مجالات استخدامها نظرا لما يحققه ذلك من راحة ورفاهية للمواطن والمقيم ويفي بمتطلبات التنمية.
وفي وقت سابق أبلغ "الاقتصادية" مصدر رفيع في الشركة السعودية للكهرباء، البارحة، أن هناك مساعي جدية مع صندوق الاستثمارات العامة (الذراع الاستثمارية لوزارة المالية) من أجل حصول الشركة على قرض جديد لمواجهة التزاماتها من المشاريع الرأسمالية التي تحتاج إلى سرعة في التنفيذ، خاصة أنها استنفدت حقها في الحصول على قروض بنكية.
وقال المهندس محمود بن عبد الله طيبة رئيس مجلس إدارة "السعودية للكهرباء"، إن دعم الدولة مطلوب في هذه المرحلة، ونحن " مقدمون على وضع يزيد من مساهمة الدولة في حل المشكة". واعتبر طيبة أنه "لولا فضل الله ثم كرم الدولة ودعمها لتعرضت الشركة لانهيار منذ وقت طويل". وفيما لم يحدد طيبة المبلغ الذي يمكن أن يقرضه الصندوق للشركة، ذكر أن الشركة تنفذ مشاريع بنحو عشرة مليارات سنويا، مضيفا أنه من المناسب أن يكون القرض في حدود عشرة مليارات. وقال "المشكلة ليست في الخلل أو العطل, بل في عدم وجود احتياطيات، لا يوجد سوى 1 في المائة أو 2 في المائة، في حين أننا نحتاج إلى نحو 10 أو 15 في المائة لمواجهة الأزمات الطارئة".
ودافع رئيس مجلس إدارة الشركة عن تحميل الشركة مسؤولية الانقطاع الأخير، مبينا "هو يحدث في كل دول العالم"، المشكلة ليست في الخلل أو العطل "بل في عدم وجود احتياطيات لقدرة التوليد، حيث لا يوجد سوى 1 في المائة أو 2 في المائة بالنسبة إلى طاقة التوليد في بعض الحالات، في حين أنه من المفترض أن تتوافر 15 في المائة كطاقة احتياطية لمواجهة الأزمات الطارئة. وقلل من أهمية تلويح بعض ملاك المصانع بمقاضاة الشركة وقال نرجو أن يتفهم المشتركون بما فيهم المصانع الوضع الحرج للشركة، ولا يفروا من مقاضاتها".
وقال مسؤول في وزارة الكهرباء والمياه لـ "رويترز" إنه ستعقد اجتماعات قريبا بين المسؤولين في وزارته ووزارة المالية والشركة السعودية للكهرباء خامس أكبر شركة سعودية من حيث القيمة السوقية للأسهم، ولكنه أضاف أن الدعم ليس وشيكا. وصرح "هذه القضايا تحتاج إلى ترتيبات وتستغرق وقتا. لم يتم تحديد احتياجات الشركة بعد." وعينت الشركة علي بن صالح البراك رئيسا تنفيذيا في الأسبوع الماضي ليحل محل عبد العزيز الصقير الذي استقال في حزيران (يونيو) بعد ثمانية أشهر من توليه المنصب.