60 خبيرا يبحثون تأثير الإنترنت في إدارة المؤسسات الحكومية
60 خبيرا يبحثون تأثير الإنترنت في إدارة المؤسسات الحكومية
يشارك نحو 60 مسؤولا وخبيرا، يمثلون 13 دولة عربية، في ندوة تأثير الإنترنت على الإدارة في المؤسسات الحكومية العربية، التي تعقدها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالقاهرة، خلال الفترة من 7 وحتى 9 أكتوبر الجاري، وذلك بهدف دراسة تأثير الإنترنت في أساليب الإدارة والعمل، ودراسة العلاقة بين سرعة الاتصالات عبر الإنترنت، وانسياب وحجم العمل والخدمات بالمؤسسات.
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، مدير عام المنظمة، إن الندوة تهدف إلى التعرف على طرق التحول من النظم الهرمية إلى النظم الشبكية في قيادة العمل في بيئة الإنترنت، والتعرف على دور الإنترنت في تطوير بيئة العمل العربية.
وأضاف الدكتور التويجري، أن الندوة ستناقش تأثير الإنترنت في أساليب الإدارة والعمل، ودراسة العلاقة بين سرعة الاتصالات عبر الإنترنت وانسياب وحجم العمل والخدمات في المؤسسة، وكذلك التعرف على طرق التحول من النظم الهرمية إلى النظم الشبكية في قيادة العمل في بيئة الإنترنت.
وقال "إن الندوة سيشارك فيها عدد من مديري المؤسسات والهيئات الحكومية والوزارات والمحافظات، ومديرو الإدارات والدوائر والأقسام في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، والمسؤولون عن الموارد البشرية والعمالة في المؤسسات الحكومية، ومديرو إدارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المؤسسات الحكومية، وعدد من الأكاديميين من ذوي الاهتمام بالتحول الرقمي لكليات الإدارة والحاسبات".
وأوضح الدكتور التويجري أن ظهور الإنترنت ترك آثاراً واسعة على الإدارة، خاصة في المؤسسات والمنظمات الحكومية، كالوزارات والدواوين وغيرها، وظهر في النهاية ما يعرف بالمنظمات الرقمية، ونظم القرار الموزعة، والتحول لأساليب العمل بفرق العمل الشبكية، وأصبحت الاتصالات عبر الإنترنت تلعب أدواراً في غاية الأهمية في مثل هذه المؤسسات، عن طريق نقل المعلومات والبيانات للإدارات المختلفة، كما دخلت كوسيلة إعلامية ومعلوماتية عن كل المنتجات والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، إضافة إلى التأثير الواسع النطاق في العمالة والموارد البشرية، لذلك ستناقش الندوة فرص تطوير إدارة أعمال المؤسسات والشركات العربية من خلال التوسع في استخدام الإنترنت.