بنك الرياض يحقق 2.2 مليار ريال أرباحا في 9 أشهر بنمو 20%

بنك الرياض يحقق 2.2 مليار ريال أرباحا في 9 أشهر بنمو 20%

أعلن راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض في بيان أمس، أن البنك حقق 2.205 مليار ريال أرباحاً صافية في الأشهر التسعة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2006 مقابل 1.831 مليار ريال للفترة المقابلة من العام المالي السابق، وذلك بعد استبعاد المكاسب الرأسمالية غير المتكررة أي بنسبة نمو 20.4 في المائة.
وأوضح الراشد كما أن إجمالي دخل العمليات ارتفع أيضا ليصل إلى 3.612 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 18.9 في المائة. ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى ارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 12 في المائة ليصل إلى 2.211 مليار ريال مقارنة بمبلغ 1. 974 مليار ريال للعام السابق. كما أن صافي الدخل من الخدمات البنكية واصل ارتفاعه ليبلغ 1.071 مليار ريال مقابل 750 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق أي بنسبة نمو كبيرة بلغت 42.9 في المائة.
كما أشار الراشد إلى أن إجمالي الدخل للربع الثالث من هذا العام ارتفع ليصل إلى 1.134 مليون ريال مقارنة بمبلغ 1.110 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2005، وارتفعت المصروفات للفترة بنسبة 9.2 في المائة تقريبا ليصل صافي الدخل إلى 651 مليون ريال للربع الحالي مقارنة بمبلغ 668 مليون ريال لفترة المقارنة.
وأوضح الراشد أن إجمالي موجودات البنك ارتفع إلى 91.365 مليون ريال كما في 30 أيلول (سبتمبر) 2006 بنسبة زيادة 16.8 في المائة عن الفترة نفسها من 2005. كما واصلت محفظة القروض نموها المتميز حيث بلغت 50.560 مليون ريال بنسبة زيادة جيدة بلغت 22.9 في المائة.
كما ارتفعت ودائع العملاء بشكل ملحوظ لتصل إلى 68.969 مليون ريال بنسبه نمو كبيرة بلغت 25.4 في المائة عن العام السابق. وواصل البنك تنمية العوائد على حقوق المساهمين حيث بلغ العائد على حقوق المساهمين 26 في المائة مقارنة بمعدل 23.5 في المائة للفترة نفسها من عام 2005 بعد استبعاد الأرباح الرأسمالية غير المتكررة. كما ارتفع معدل العائد علـى متوسط الموجـودات ليسجل 3.3 في المائة مقابل 3.2 في المائة. وارتفع ربح السهم بمبلغ 0.6 ريال ليصل 3.5 ريال مقابل 2.9 ريال للفترة نفسها من 2005 بنسبة ارتفاع تبلغ 20 في المائة.
من جهته، أكد طلال إبراهيم القضيبي الرئيس التنفيذي لبنك الرياض أن وكالة فيتش الدولية أكدت منح بنك الرياض تصنيف A بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل، وتصنيف F1 بالنسبة للالتزامات قصيرة الأجل، ويعتبر هذا التقييم أعلى درجات التقييم الائتماني للبنوك في المملكة. وعزت الوكالة هذا التصنيف العالي إلى المكانة المتميزة التي يتبوأها البنك في القطاع المصرفي وتطور أدائه المالي بشكل مستمر، وإلى النمو المتزايد في الربحية المحققة، وجودة موجوداته.
وأوضح القضيبي أن درجات التصنيف القوية التي حصل عليها بنك الرياض تعتبر على جانب كبير من الأهمية، في ظل التطورات التي تشهدها سوق رأس المال في المملكة، حيث عززت من قدرة البنك على الدخول بقوة في أسواق رأس المال المحلية والدولية، وزيادة فرص تنويع مصادر التمويل لتحقيق المزيد من النمو. ونجح البنك في تنويع مصادر التمويل من خلال إصدار سندات اليورو متوسطة الأجل في نيسان (أبريل) الماضي بطرحه الإصدار الأول للسندات متوسطة الأجل ذات السعر المتغير في الأسواق العالمية، ضمن نطاق برنامج بنك الرياض للتمويل متوسط الأجل EMTN الذي يبلغ حجمه الإجمالي 1.6 مليار دولار. وتم إصدار 500 مليون دولار من هذا البرنامج، بسعر تنافسي.

الأكثر قراءة