الأمير سلمان: سُررت بحسن الاستثمار للتقنية الحديثة في الدعوة
الأمير سلمان: سُررت بحسن الاستثمار للتقنية الحديثة في الدعوة
سُررت في هذا اليوم المبارك بحضور الحفل السنوي الأول لمؤسسة الدعوة الخيرية، والاطلاع على مناشطها الدعوية المتنوعة، وسير العمل فيها.
وقد سرني ما رأيته من حسن استثمارها للتقنية الحديثة في الدعوة إلى الله حتى أصبح أثرها واضحا وملموسا من خلال مناشطها الدعوية، ملتزمة في ذلك هدي القرآن والسنة النبوية، ومنهج السلف الصالح.
ولا شك أن هذه المناشط تدل على سلامة منهجها، وكبير جهدها، واتصالها الوثيق بعلماء هذه البلاد المباركة، وتأصيلها للعلم الشرعي، والسير على منهج هذه الدولة التي تبارك العمل الدعوي وتشجعه.
أيها الإخوة الحضور: لقد سرني كثيرا تفاعل علماء هذه البلاد مع نشاط المؤسسة، وتنوع مشاركاتهم وتعددها، وتطرقهم إلى موضوعات مهمة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
أيها الإخوة الحضور: إن الدعوة إلى الله – عز وجل – هي سبيل أتباع الأنبياء والرسل، وهو أمر تميزت به هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز، رحمه الله، وما هذه المؤسسة إلا دليل صادق على ما يوليه ولاة الأمر لجانب الدعوة إلى الله، عز وجل، وتشجيعهم لها ودعمهم لبرامجها.
وختاما أسأل الله عز وجل أن يجزي الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، خير الجزاء على تبنيه هذه الفكرة، وأن يكتب له الأجر والمثوبة، وأن يجعلها في ميزان حسناته، كما أشكر للابن سعود بن فهد، والابن نواف بن فيصل بن فهد، ومعالي الشيخ صالح آل الشيخ، وفضيلة الشيخ عبد السلام السليمان والعاملين بالمؤسسة هذا الجهد والمتابعة، والرقي بالدعوة إلى الله بالوسائل المتاحة، وأهيب بالجميع المشاركة في هذه المؤسسة ودعمها، سائلا الله لكم العون والتوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.