أوروبا تتجه نحو فرض رسوم على أكياس البلاستيك الآسيوية
أيدت حكومات الاتحاد الأوروبي فرض رسوم مكافحة إغراق على العديد من الأكياس البلاستيكية التي يحمل فيها المتسوقون مشترياتهم في دول الاتحاد في أحدث خطوة من جانب بروكسل لإبطاء ما
تصفه بأنه تجارة غير عادلة يمارسها المصدرون الآسيويون.
وقال مسؤول من الاتحاد الأوروبي: إن منتجات تراوح بين أكياس التسوق
وأكياس القمامة المصنوعة في الصين وتايلاند ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنحو 8 في المائة لمدة خمس سنوات.
وأفادت الجريدة الرسمية للاتحاد أمس أن المفوضية الأوروبية اقترحت
هذه الخطة في تموز (يوليو) وأقرتها الدول الأعضاء يوم 25 أيلول (سبتمبر) بعد إدخال بعض التعديلات عليها.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد إن فرنسا التي تضم العديد من مصنعي الأكياس
البلاستيكية عانت من المنافسة مع آسيا وكانت من أقوى المدافعين عن فرض
الرسوم. وذكرت الجريدة الرسمية أن الخطة تقضي بعدم فرض هذه الرسوم على مصدرين في ماليزيا.
وشككت الصين في شرعية التحقيق الذي أجراه الاتحاد الأوروبي بشأن صادرات الأكياس البلاستيكية للاتحاد التي تبلغ قيمتها نحو 300 مليون دولار سنويا.
واحتجت سلاسل متاجر كبيرة في بريطانيا منها: تسكو، أسدا ستورز، وسينزبري في وقت سابق هذا العام قائلة: إن التحقيق معيب لأنه يفتقر إلى تأييد كاف من جانب قطاع الأعمال في الاتحاد.ونفت بروكسل هذا الاتهام.
والأكثر إثارة للجدل أن المفوضية الأوروبية اقترحت كذلك فرض رسوم
مكافحة إغراق على صادرات الأحذية الجلدية من الصين وفيتنام.
وأثارت هذه الخطة انقساما داخل الاتحاد الذي يضم 25 دولة ويوشك الوقت
على النفاد لإقرارها قبل أن يحل أجل رسوم مؤقتة لمكافحة إغراق على صادرات الأحذية في نهاية الأسبوع المقبل.