((الخدمات التوربينية)) تدشن أول غرفة للتحكم في الطاقة

((الخدمات التوربينية)) تدشن أول غرفة للتحكم في الطاقة

أعلن المهندس صلاح عبد العزيز العفالق الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات التوربينية، أن الشركة افتتحت أول غرفة للتحكم في الطاقة يديرها القطاع الخاص في المملكة، مشيرا إلى أن هذه الغرفة تدير العديد من المحطات في مختلف مناطق المملكة وتعمل أتوماتيكيا دون أي تدخل بشري.
وأوضح العفالق، أن غرفة التحكم الجديدة تعمل على مدار الساعة لمتابعة جميع المشاريع التي تقدمها الشركة للقطاعين الخاص والحكومي وفق برنامج BOT بتقنية اتصالات متقدمة، مفيدا أن الشركة ستكون بمثابة نواة رئيسة لتأسيس الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة المزمع إقامتها في مدينة الرياض. وأوضح أن الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة ستكون شركة سعودية مساهمة مقفلة، حيث سبق وأن تم التصريح لها من قبل هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بدراسة إنشاء محطات الإنتاج الثلاثي للطاقة في مواقع مختلفة من المملكة بطاقة إنتاجية من الكهرباء تقدر بألف ميجا واط، ومن التبريد والتدفئة بـ 261 ألف طن في الساعة، ومن المياه المحلاة بـ 160 ألف متر مكعب في اليوم، مضيفا أن الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة ستخصص في إنشاء وامتلاك وتشغيل المحطات المتخصصة في الإنتاج الثلاثي للكهرباء والتبريد والمياه المحلاة كمحطات مركزية للطاقة مملوكة من قبل الشركة باستطاعتها تزويد أكثر من عميل في الوقت نفسه أو عميل بعينه وتقدم له الخدمة وفق احتياجاته من الطاقة لشركة الخدمات التوربينية حاليا.
وقد ركزت شركة الخدمات التوربينية منذ عام 2000 على مجال الإنتاج الثلاثي للطاقة، الذي يضم إنتاج الكهرباء والتبريد والمياه المحلاة كمحطات مركزية للطاقة. وخلال تلك الفترة أقامت الشركة تحالفات استراتيجية مع شركة عالمية متخصصة وذات خبرة طويلة في مجال التوليد الثلاثي للطاقة من خلال الحصول على وكالات عالمية ونقل التكنولوجيا والتقنية إلى المملكة.
وذكر العفالق، أن الشركة صممت ونفذت العديد من المحطات لصالح الغير، كما أبرمت عام 2003 أول عقد مع البنك الأهلي لتقديم خدمة الطاقة الثلاثية في مركز المعلومات في البنك في جدة عبر نظام BOT لمدة 17 سنة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع أخرى تتم دراستها حاليا مع القطاعين العام والخاص.

الأكثر قراءة