هيئة سوق المال تستهل ورش التوعية في الشرقية الليلة

تدشن هيئة السوق المالية الليلة الورشة التوعوية السابعة لها في الدمام في قاعة الغرفة التجارية الصناعية في الدمام. وتتضمن الورشة ثلاث محاضرات توعوية يلقيها أساتذة ومستشارون مختصون في القانون والتحليل المالي والمحاسبة المالية. ويلقي المستشار القانوني لؤي العكاس ورقة عمل عن نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق، بينما يلقي الدكتور عبد الرحمن البراك ورقة عمل عن استراتيجيات الاستثمار في أسواق الأسهم، وتختتم الورشة بورقة عمل عن قراءة القوائم المالية وميزانيات الشركات يلقيها الدكتور عبد الله الحربي.
وكان الهيئة قد عقدت البارحة الأولى في الرياض، ندوتها الثانية، وألقيت في الورشة ثلاث أوراق عمل عن استراتيجيات الاستثمار في أسواق الأسهم ألقاها المحلل المالي أحمد الخطيب، وأخرى عن نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق ألقاها المستشار القانوني وائل العيسى، وثالثة عن قراءة القوائم المالية وميزانيات الشركات ألقاها الدكتور محمد السهلي.
وأوضح المستشار القانوني وائل العيسى في ورقته عن نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق الحاجة الماسة للنظام في ضبط السوق المالية، مبيناً التعريفات الواردة في النظام والأقسام التي تتعرض لها المواد المنظمة للسوق المالية والتي تشمل: هيئة سوق المال، الشركات المساهمة، أشخاص المساهمين، منتجات هيئة سوق المال، والجزاءات والعقوبات.
وأرجع العيسى سبب الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المستثمرون في الفترة الماضية إلى قلة الوعي بالاستثمار في السوق المالية واعتماد معظمهم على سبيل المثال في الحصول على المعلومات من جهات غير مرخص لها أو غير معتمده مثل مواقع الإنترنت أو رسائل الجوال، وأوضح العيسى أن التكييف القانوني لمثل هذه الحالات لا يخرج عن ثلاثة آراء منطقية: الضمان على تلك الجهات مطلقا، أو الضمان يتحمله المستثمر لكونه أخذ البيان من مصدر غير مشروع، أو الضمان تتحمله الجهة المضللة إن أمكن التوصل إليها فإن لم يمكن فالضمان على المستثمر.
وشرح المحلل المالي أحمد الخطيب في ورقته مجموعة من الاستراتيجيات الناجعة للاستثمار في السوق المالية، موضحاً أن البداية تكمن ببساطة في تحديد أهدافك الشخصية من الاستثمار بالإجابة عن السؤال: لماذا أستثمر أموالي؟ وبعد ذلك تأتي محموعة من الخطوات التي تدلف منها إلى عالم الاستثمار عبر خطة مالية محكمة.
وقدم الدكتور محمد سلطان السهلي ورقة عن كيفية قراءة القوائم المالية وميزانيات الشركات شرح فيها المفردات المرفقة بقوائم الميزانيات وكيفية تحليلها والاستفادة منها في معرفة وضع الشركة ومركزها المالي، موضحاً أن الهدف الرئيس من القوائم هو إعطاء المطلع أو المستثمر فكرة شاملة عن الشركة لمساعدته على اتخاذ قرار استثماري صائب.