إطلاق "وادي البلاستيك" في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
إطلاق "وادي البلاستيك" في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
أعلنت الهيئة العامة للاستثمار أنها ستطلق بالتعاون مع منتدى منتجي البلاستيك، مشروع وادي البلاستيك ضمن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وأوضح عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، أن هذا المشروع سيوفر تسهيلات عديدة وبنية تحتية متطورة ومكتملة الخدمات لاحتضان عدد كبير من المصانع البلاستيكية والمصانع المساندة، بما يحقق أهداف المملكة الطموحة برفع حصتها من السوق العالمية للبلاستيك في المستقبل القريب.
وفي ما يلي مزيداً من التفاصيل :
أعلنت أمس الهيئة العامة للاستثمار أنها ستطلق بالتعاون مع منتدى منتجي البلاستيك، مشروع "وادي البلاستيك" ضمن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وأوضح عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن هذا المشروع سيوفر تسهيلات عديدة وبنية تحتية متطورة ومكتملة الخدمات لاحتضان عدد كبير من المصانع البلاستيكية والمصانع المساندة، بما يحقق أهداف المملكة الطموحة برفع حصتها من السوق العالمية للبلاستيك في المستقبل القريب.
وكان المنتدى الأول لمصنعي البلاستيك في المملكة قد عقد أمس في مقر الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بحضور عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، ومجموعة من مصنعي البلاستيك في السعودية. وتم خلال المنتدى مناقشة نتائج الدراسة التي أنجزها فريق استشاري عالمي، إضافة إلى تقديم رؤية الهيئة العامة للاستثمار لتحقيق نمو كبير في هذه الصناعة بما في ذلك بلورة مبادرات محددة لتحقيق تلك الرؤية.
يأتي المنتدى في إطار مساعي الهيئة العامة للاستثمار لتنمية الصناعات التحويلية وفي مقدمتها الصناعات البلاستيكية في المملكة، حيث تهدف الهيئة من خلال هذا التجمع الصناعي الذي يضم الأطراف كافة ذات العلاقة إلى رفع حصة قطاع الصناعات البلاستيكية في الأسواق العالمية من 1 في المائة في الوقت الحاضر إلى نحو 15 في المائة بحلول عام 2020.
وأشار عمرو بن عبد الله الدباغ إلى أن هذا المنتدى يستهدف معالجة المعوقات التي تحد من نمو هذا القطاع، منوهاً بجهود شركة سابك في النهوض بصناعة البلاستيك، واستضافتها اجتماع المنتدى.
يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار قامت بتكليف شركة استشارية عالمية بإعداد دراسة ميدانية أنجزها الفريق الاستشاري شملت عينة كبيرة من المصانع الوطنية، وتم استكمالها بإجراء دراسة مقارنة لتجارب عالمية ناجحة في مجال تنمية الصناعات البلاستيكية في كل من الصين وماليزيا. وتوصلت الدراسة إلى أن من جملة المحفزات التي يمكن أن تساعد على رفع مساهمة قطاع الصناعات البلاستيكية للوصول إلى الهدف المنشود ما يلي: شرائح تسعيرة المواد الخام، البنية التحتية للمدن الصناعية، تأهيل العمالة الوطنية، الدعم الفني والتسويقي، القدرات التصديرية والإجراءات البيروقراطية، والمواصفات والمقاييس النوعية.
وبناءً عليه، وتحت رعاية الهيئة العامة للاستثمار تم عقد سلسلة من الاجتماعات بين الإدارة التنفيذية للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وأصحاب مصانع البلاستيك في المملكة، كان آخرها اجتماع تم فيه الاتفاق بين المشاركين على تشكيل منتدى لمنتجي البلاستيك تحت مظلة الهيئة العامة للاستثمار يوفر أرضيةً لمناقشة المواضيع التي تطرح على جدول أعمال المنتدى والخروج بأفضل الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجه هذه الصناعة.