دراسة: توقعات بزيادة صفقات الاستحواذ في آسيا

توقعت دراسة اقتصادية أن تشهد سوق الاندماج والاستحواذ في منطقة آسيا والمحيط الهادي نموا خلال السنوات القليلة المقبلة، رغم أن الشركات لا تهتم بما يكفي بقضية الموارد البشرية في هذه المنطقة من العالم.
وذكرت الدراسة، التي أعدتها مؤسسة هيويت أسوشيتس، أن الشركات التي تنفذ صفقات استحواذ أو اندماج تتجاهل أمورا مثل تقييم قيادة الشركات المستحوذ عليها أو البيئة الثقافية مع التركيز على أمور قصيرة الأجل.
وأشارت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "بيزنس تايمز" السنغافورية،
إلى أن عنصر الموارد البشرية يشكل خطرا على نجاح صفقات
الاستحواذ والاندماج في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وشملت الدراسة 73 شركة في 11 دولة في المنطقة منها الهند، الصين،
سنغافورة، اليابان، وماليزيا.
ووفقا للدراسة فإن 40 في المائة من الشركات تعتزم الدخول في صفقات استحواذ واندماج خلال العامين المقبلين أو الأعوام الثلاثة المقبلة. في حين قال 28 في المائة من الشركات إنها تتوقع زيادة طفيفة في هذه الصفقات.
وأضافت أن أغلب الصفقات ستستهدف زيادة فرص الوصول إلى الأسواق، تكوين فرص تجارية مشتركة وتحقيق استراتيجيات منسقة.