الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية.. 34 فرعا تحكي صور النجاح
اعتبر ابراهيم بن موسى الزويد رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية، أن الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة وأكبر المؤسسات التعليمية العاملة في مجال التعليم الصحي في المملكة، وأن ذلك لم يتحقق من فراغ لكنه تحقق نتيجة عمل مضن وشاق بذل خلال السنوات الأربع الماضية التي هي عمر الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية ، هذا بجانب وقوف ودعم عدد من الرجال الذين يحملون على كاهلهم مسؤولية تطوير ورفعة شأن هذا البلد الكريم .
بدأت مسيرة الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية سنة 1423 هــ وذلك بافتتاح أول فرع بمدينة بريدة بمنطقة القصيم الذي كان البذرة للشجرة التي نمت إلى أن وصل عدد فروعها 34 فرعا -24 منها للبنين و 10 للبنات – في مختلف مدن ومحافظات المملكة حتى أنك لا تمر بمدينة صغيرة كانت أو كبيرة إلا وتجد أثر الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية فيها إما بوجود فرع للبنين أو البنات أو وجود كليهما أو وجود خريجين أو خريجات الأكاديمية يشغلون عدداً من الأماكن في المرافق التي تقوم على الاعتناء بصحة مواطني هذا البلد وراحتهم وذلك كله بفضل الله تعالي ثم بفضل العناية والدعم الكبير الذي تلقاه الأكاديمية من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وأبان الزويد أن الأكاديمية تقدم عدداً من الدبلومات الصحية وهي ( دبلوم التمريض – دبلوم الأشعة – دبلوم الصيدلة - دبلوم المختبرات الطبية – دبلوم مساعد طبيب الأسنان – دبلوم التخدير والإنعاش – دبلوم المراقبة الصحية – دبلوم الأطراف الصناعية – دبلوم الأجهزة التعويضية – دبلوم السجلات الطبية – دبلوم إدارة المستشفيات – دبلوم السكرتارية الطبية ) .
حيث تم اختيار هذه الدبلومات لتتناسب مع احتياجات سوق العمل الصحي التي تعاني من عجز شديد في نسبة الشباب السعودي المؤهل ومن هذا المنطلق كانت رسالة الأكاديمية المساهمة في توطين الوظائف الصحية بالمملكة العربية السعودية على أسس علمية ومهنية وتقنية عالية ومتفقة مع حركة التطور المتسارعة في المجال الصحي وتقنياته, حيث تم إعداد واعتماد هذه البرامج من معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الذي يعد من الهيئات العلمية الراقية والرائدة في هذا المجال، وتم أيضاً اعتماد وترخيص هذه البرامج من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهي الجهة المخولة بالإشراف علي المعاهد الصحية بالمملكة، كما تم تصنيف واعتماد هذه الدبلومات من وزارة الخدمة المدنية ليصبح الطريق مفتوحا أمام خريجي وخريجات الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية لبناء مستقبلهم الذي يحلمون به وأيضا الإسهام في دفع عجلة التنمية لهذا البلد للوصول به إلي مصاف الدول والشعوب المتقدمة, كما حرصت الأكاديمية علي الارتقاء بالمستوى العلمي لطلابها وطالباتها حيث قامت بالعديد من الخطوات لتحقيق ذلك ومنها :-
استقطاب أفضل الكفاءات البشرية من أعضاء هيئة التدريس سواء سعوديين أو أجانب من بعض البلدان العربية أو الأجنبية.
التعاقد مع شركة الخليج للتدريب والتعليم ممثلة في معهد نيوهرايزون للحاسب الآلي ومعهد دايركت إنجلش للغة الإنجليزية وذلك لإعطاء دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي لطلاب وطالبات الأكاديمية ما يسهم بشكل فعال في رفع المستوى العلمي لهؤلاء الطلاب والطالبات إضافةً إلى تفرد الأكاديمية بتقديم برنامج أخلاقيات المهنة وهذه بلا شك من مميزات الأكاديمية التي تنفرد بها عن غيرها من المعاهد والأكاديميات الصحية.
يتكون المجلس الاستشاري للأكاديمية من نخبة من أرفع الشخصيات ذات المستوى العلمي المتميز في مختلف التخصصات ومهمته الأساسية هي رسم ومتابعة المنهج العلمي الذي تسير علية الأكاديمية وسرعة معالجة أي انحراف أو تقصير وتقويم الأداء أولا بأول.
الاتفاق مع عدد من أفضل المستشفيات في المملكة وذلك لتدريب طلاب وطالبات الأكاديمية بها سواءً من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة أو المستشفيات الأهلية ذات المستوى العالمي.
ونتيجة لهذا الجهد والعمل المتواصل والحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة في البرامج والفروع تمكنت الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بحمد الله من الحصول على شهادة (ISO9001 – ISO2000) وذلك من خلال نموذج فرع بريدة.
وزيادة في التواصل واعترافاً لأهل الفضل فإن الأكاديمية تفتخر بإدارة وتنفيذ أحد أبرز وأهم مشروعاتها وهو (مشروع الأمير سلطان لتوطين وظائف التمريض النسائية) وهو المشروع الذي جاء جرياً على عادة سموه في دعم كل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن, وقد استقبل المشروع في دورته الأولى أكثر من 300 طالبة في مختلف فروع المملكة بفضل دعم ومبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله.