"الغزالي" تؤسس أكاديمية سعودية لصناعة الساعات

قال محمد العلي العبد اللطيف رئيس مجلس إدارة شركة الغزالي وكيل "تيسو" في السعودية، إنه يطمح إلى تنفيذ مجموعة من البرامج التوسعية في أنشطة الشركة، كفتح محال جديدة في بعض المناطق في البلاد، إلا أنه ربط ذلك بتوافر الدوافع الموضوعية لتنفيذها كالحاجة إلى ذلك والارتباط بإمكانات الشركة.
واستعرض العبد اللطيف خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقدته شركة الغزالي للتجارة و"تيسو" العالمية أخيرا في الرياض، استراتيجيات الشركة في السوق السعودية وآفاق تعاونها المشترك مع "تيسو". ونظم على هامش المؤتمر معرض لآخر مبتكرات "تيسو" في مجال صناعة الساعات الرياضية والكلاسيكية والنسائية.
وأشار العبد اللطيف إلى أن شركته تحرص على توفير ساعات ذات سمعة عالمية بموديلات تراعي الأذواق كافة في مختلف المراحل العمرية، منوها بأن شركته خاطبت مختلف الشركات السويسرية المتخصصة في صناعة الساعات، من أجل تأسيس أكاديمية سعودية تهدف إلى تدريس آخر التقنيات العالمية في صناعة الساعات لتكون بذلك لبنة لإنشاء صناعة وطنية سعودية للساعات تواكب نمو سوقها في البلاد.
وقال جوليان طوني المستشار ونائب البعثة التجارية السويسرية في الرياض خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق راديسون ساس، إن المبادلات بين بلاده والسعودية ما فتئت تنمو باطراد حيث سجلت سنة 2005 إجماليا قدره 3.3 مليار ريال.
من جانبه نفى حازم نسيبة المدير الإقليمي لعلامة "تيسو" ما يروج بأن بعض مكونات الساعات التي تنتجها شركته تصنع خارج سويسرا أو خارج الشركة، مشيرا إلى أن اللوائح والقوانين السويسرية والأنظمة الداخلية داخل مجموعة "سواتش" تمنع ذلك، مشيرا إلى أن روح صناعة الساعات في سويسرا ترتكز على صناعتها داخل البلاد، منوها بأن تصنيع أي جزء من تلك الساعات خارج سويسرا من شأنه أن يفقدها ثقة العملاء واحترامهم.