متخصصات وأكاديميات من 7 دول يناقشن دور المرأة في ترشيد المياه

متخصصات وأكاديميات من 7 دول يناقشن دور المرأة في ترشيد المياه

متخصصات وأكاديميات من 7 دول يناقشن دور المرأة في ترشيد المياه

تناقش خبيرات ومتخصصات من سبع دول خليجية وعربية وأجنبية في مجال ترشيد المياه م دور المرأة الفعال في ترشيد المياه في ورشة العمل النسائية العالمية التي تنظمها وزارة المياه و الكهرباء الأربعاء المقبل الموافق 20 أيلول (سبتمبر) الجاري برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وستستمر لمدة يوم واحد في فندق الخزامى في الرياض.
وأوضحت أسماء العبد اللطيف رئيسة قسم التوعية والترشيد في المعرض النسائي الدائم في وزارة المياه والكهرباء أن أوراق العمل التي ستقدم في ورشة العمل النسائية العالمية بعنوان "الأسرة ودورها في ترشيد المياه" من قبل عدد من المتخصصات والخبيرات القادمات من الشركات الألمانية والأمريكية والفرنسية والسنغافورية وبعض الجهات في الدول العربية مثل الكويت و مصر، ستناقش دور المرأة في مجال ترشيد المياه ونشر الوعي في المجتمع النسائي، كما ستتناول الحملة الوطنية للتوعية والترشيد والنجاحات التي حققتها.
وأشارت العبد اللطيف أن سلوى الخليفة الأكاديمية السعودية ستقدم ورقة عمل بعنوان "دور البرامج التربوية في ترشيد استهلاك المياه لدى الأطفال"، في حين ستقدم الأكاديمية عبير السالم ورقة بعنوان "ترشيد استهلاك المياه القرار بيدك أعضاء في لجنة التعليم العام" إضافة إلى ورش عمل محلية أخرى.
وأضافت أن الورشة سيتخللها عرض لإنجازات المعرض النسائي الدائم في وزارة المياه والكهرباء الذي يعتبر أول قسم نسائي، والذي بلغ عدد الزائرات إليه حتى الآن ألف زائرة، مبينة أن فريق العمل النسائي المكون من ثماني عاملات وعدد من العضوات استطاع استقطاب الزائرات للمعرض في مدة تقل عن عشرة أشهر وهي مدة إنشاء المعرض.
وقالت رئيسة قسم التوعية والترشيد في المعرض النسائي الدائم في وزارة المياه والكهرباء إن الهدف من إنشاء المعرض النسائي الدائم للتوعية والترشيد تقديم ثقافة ترشيدية وسلوكية للمرأة والطفل والأسرة عموماً من خلال توعية المرأة بمشكلة المياه والوضع المائي في المملكة نظرا لما لها من دور مهم وحيوي في التعامل مع الماء سواء كان داخل المنزل أو خارجه.
وأفادت بأن المعرض استقبل الزائرات من جميع الفئات وعرض من خلاله بعض الأفلام الوثائقية حول طرق ترشيد المياه التي بينت مصادر المياه في المملكة والطرق المتبعة في تحليتها، إضافة إلى أساليب الإمداد وتكلفة المياه، مشيرة إلى أن ذلك يسهم في تعريف المواطنات بالجهد المبذول في مجال إنتاج المياه.
وتابعت أن المعرض تضمن عرضاً تطبيقياً لأدوات الترشيد وطرق استخدامها في المنزل، كما تم عمل مقارنات بين حجم المياه المهدور في حال استخدام أدوات الترشيد وعدم استخدامها، مفيدة أن المعرض له مشاركات في المناسبات العامة والفعاليات الترشيدية للمدارس وأنه – المعرض- عمل على إعداد المحاضرات والندوات النسائية التي ترغب الوزارة القيام بها.
ووفقاً للعبد اللطيف فإن المعرض ينقسم إلى قسمين، الأول يختص بالتوعية والترشيد، والثاني يهتم بخدمة العملاء، حيث يتم من خلال القسم الأول تغطية الزيارات الخارجية التي تشمل المدارس والمعاهد والكليات والجامعات واستقبال الزائرات في مقر المعرض، في حين أن القسم الآخر يسوق بعض أدوات الترشيد المباعة فقط إضافة إلى خدمة العميلات التي تواجههن عوائق مع خدمات المياه وحلها.
وأشارت إلى أن إدارة المعرض خصصت برامج لزيارات المدارس حيث بينت أن البرنامج يهدف إلى إقامة جولات خاصة في المعرض وشرح تفصيلي عن أدوات الترشيد مع توضيح مشكلة المياه في المملكة، ومن ثم الانتقال للمسرح وتقديم فيلم مناسب لكل مرحلة تعليمية، بعدها يتم التحاور معهم من خلال عروض (البوربوينت) لتأكيد أهمية التوفير في استهلاك المياه وتنمية حس المسؤولية لديهم والانضمام إلى مجموعة أصدقاء الماء.
ولفتت العبد اللطيف إلى أن البرامج الموجهة للكليات والجامعات تشتمل على مجموعة من برامج الزيارات تتمثل في إلقاء المحاضرات التوعوية، وتقديم عرض (بوربوينت) عن الترشيد، إضافة إلى عمل حلقة حوار مشتركة بين فريق العمل والحضور من أعضاء هيئة التدريس والطالبات، حيث يتم من خلالها شرح محدودية مصادر المياه في المملكة، ووسائل التوفير المقترحة لذلك.
وأضافت أن الكليات التي تمت زيارتها هي كلية الخدمة الاجتماعية، كلية الآداب، إضافة إلى المشاركة في فعاليات ملتقى " معاً نحو بيئةٍ أجمل " في كلية التربية وعدد من الأقسام العلمية.
وذكرت رئيسة قسم التوعية والترشيد أن من أبرز الجهات التي زارت المعرض مكتبة الملك عبد العزيز الفرع النسائي في الغرفة التجارية، المستشفى العسكري، الطالبات الموهوبات من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، بعض الجهات التابعة لقطاع التعليم مثل مكتب الإشراف التربوي، و مكاتب التوجيه والإرشاد في الرياض، و مجموعة من عضوات هيئة التدريس في جامعة الملك سعود وكلية إعداد المعلمات.
في حين تمت هناك بعض الزيارات من قبل شركات أجنبية ذات علاقة بالوزارة تتضمن زيارة من قبل السيدة نيري كيسينجر ممثلة شركة نياجرا كونسيرفيشن.
ولم تقتصر مشاركات المعرض على الجهات الحكوميةـ والحديث لأسماء العبد اللطيف ـ حيث كانت للمعرض العديد من المشاركات في الفعاليات العامة ومنها المشاركات في مهرجان العودة للمدارس في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، مهرجان مسيرة وطن في الحكير لاند، السوق الخيرية في دار المحمدية لتحفيظ القرآن، مهرجان العودة للمدارس في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وفعاليات منتزه الخيمة الترفيهي و مكتبة الملك عبد العزيز.
وأوضحت أن المعرض أقام عددا من المحاضرات التي تستهدف الفئة العامة من الجمهور تناول من خلالها طرق وسبل الترشيد من جوانب متنوعة بهدف توضيح أهمية الترشيد و مدى الحاجة الماسة إليه، إضافة إلى المحاضرات النسائية التي أقيمت في مركز الأمير سلمان الاجتماعي " قاعة النعيم" ونفذ منها محاضرتين.
أما عن أهم الإنجازات التي تمت في المعرض بينت العبد اللطيف
أن البدء بالعمل في نقطة البيع النسائية داخل المعرض هي من أهم الإنجازات التي وصل إليها المعرض خلال أشهر العمل، مؤكدة أن جميع المبيعات تمت من قبل الزائرات للمعرض.
وأشارت إلى أن الأهداف المستقبلية التي يطمح لتحقيقها فريق المعرض السعي لبناء وإنشاء مكتبة تحوي جميع الدوريات والأبحاث والكتب المحلية والعالمية في مجال المياه لتكون مرجعاً للباحثين والباحثات في مجال المياه.

الأكثر قراءة