"أم تي سي" الكويتية تفوز بلقب أفضل مشغل للاتصالات المتنقلة في الشرق الأوسط
منحت مجلة "اتصالات الشرق الأوسط وإفريقيا"CommsMEA مجموعة الاتصالات المتنقلة "أم تي سي" الكويتية، لقب أفضل شركة للاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط للعام الماضي. ويأتي فوز الشركة تتويجا لجهودها الكبيرة في العمل على الانتقال السريع والقياسي في التحول من شركة صغيرة في الكويت فقط بقاعدة مشتركين تتكون من 600 ألف مشترك إلى تكتل ضخم من مجموعة من شركات الاتصالات المتنقلة وبقاعدة مشتركين تعدت 23 مليون مشترك تخدم في 20 دولة، لتصبح خامس أكبر شركة مشغلة على صعيد الانتشار الجغرافي.
وجاء فوز مجموعة إم تي سي بهذا اللقب خلال الاحتفال الضخم الذي أقامته CommsMEA أخيرا في دبي، وشهد حصد ثلاث جوائز أخرى لمجموعة أم. تي. سي في قطاع الاتصالات بعد منافسة قوية مع عدد كبير من شركات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومنحت مجلة CommsMEA وهي مجلة متخصصة، مجموعة أم تي سي جائزة "أفضل صفقة للاتصالات عام 2005" بعد نجاح المجموعة في إنجاز وإتمام صفقة تملك شركة سلتل الدولية في أيار (مايو) 2005، وهي شركة رائدة في تشغيل الاتصالات المتنقلة في قارة إفريقيا، وشكلت تلك الصفقة آنذاك التي بلغت قيمتها 3.4 مليار دولار، أكبر عملية تملك في قطاع الاتصالات في القارة الإفريقية، كما أنها اعتبرت أكبر استثمار أجنبي مباشر في إفريقيا من قبل شركة شرق أوسطية. وذهبت الجائزة الثالثة "جائزة الاستحقاق للإنجازات الكبرى" إلى شركة سلتل الدولية وهي واحدة من الشركات التابعة لمجموعة أم تي سي، وتحديدا لرئيس مجلس إدارتها الدكتور محمد إبراهيم الشهير، تقديرا لتاريخه الطويل في قطاع الاتصالات المتنقلة ودوره الكبير في القارة الإفريقية.
وكان محمد إبراهيم قد أسس شركة للاتصالات المتنقلة وهي شركة سلتل الدولية في منتصف التسعينيات، وتعمل حاليا تحت مظلة مجموعة أم تي سي في 15 دولة في القارة السمراء إفريقيا.
وجاءت الجائزة الرابعة والخاصة بأفضل شركة لمشغل خدمة جديدة لنقل البيانات والمعلومات لشركة فاست لينك إحدى الشركات التابعة لمجموعة أم تي سي، لتعزز من تميز مجموعة أم تي سي في قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة وأنها بمثابة شركة اتصالات متكاملة تعمل في منظومة تسعى من خلالها إلى تحقيق الأفضل باستمرار.
وأوضح الدكتور سعد البراك الرئيس التنفيذي لمجموعة أم تي سي "أن الجوائز التي حازت عليها مجموعة أم تي سي هي شهادة تقدير على الإنجازات والطموحات التي حققتها أم تي سي خلال فترة الأعوام الأربعة الماضية". وأشار البراك إلى أن مجموعة أم تي سي بدأت الخطوة الأولى في توسعاتها في بدايات عام 2002، واستطاعت أن تنتشر في وقت قياسي في 20 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وتعلن عن نفسها بقوة في قطاع يمثل عصب الاقتصاد العالمي.
يذكر أن مجموعة أم تي سي وصلت أيضا إلى لائحة المرشحين الرئيسيين لنيل جائزة "أفضل شركة مشغلة إقليمية" ضمن حفل جوائز الاتصالات العالمية 2006، الذي تنظمه "توتال تليكوم" وسيقام في لندن في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.