لقاء غرفة الرياض .. السفير البريطاني يتحدث العربية والصريصري ينفرد بالحضور الوزاري
أحيا أكثر من 1500 شخصية ما بين رجل أعمال، أعضاء السلك الدبلوماسي، عدد من أعضاء مجلس الشورى، مسؤولين من القطاع الحكومي، وممثلين عن القطاع الخاص، حفل الغرفة التجارية الصناعية السنوي في الرياض الذي أقيم في مقر الغرفة في الرياض البارحة.
وفاجأ منسوبو السلك الدبلوماسي حضور الحفل السنوي للغرفة التجارية الصناعية في الرياض، بحضورهم اللافت لأول مرة في تاريخ لقاءتها السنوية السابقة، وتقدمت القنصلية الأمريكية والسفير البريطاني سفراء الدول الأوروبية والعربية، ولفت النظر تحدث السفير البريطاني العربية.
وكان في استقبال ضيوف الغرفة رئيس مجلس إدارتها عبد الرحمن الجريسي، حسين بن عبد العزيز العذل أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وأعضاء المجلس، وعدد من منسوبيها.
وسيطرت أحاديث الاقتصاد والمال على الحضور، ولا سيما أنها جاءت بعد الإجازة الصيفية وبدء العام الدراسي، وقرب دخول شهر رمضان المبارك، وكان النصيب الأوفر لسوق الأسهم السعودية وتطوراتها خلال الإجازة الصيفية، وغاب الوزراء عن الحضور باستثناء الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل.
وكان حضور أعضاء مجلس الشورى حفل الغرفة هذه السنة لافتا للنظر، فيما لم تخل جنبات الحفل، حيث لا تمر إلا وترى عضوا بارزا في المجلس أو شخصية مشاركة في إحدى اللجان المعروفة، في حين يعتبر هذا الحفل الأكثر حضورا من شخصيات المجتمع.
وكان الهدف من اللقاء الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في الرياض كل عام في مثل هذا التوقيت، تقريب وجهات النظر بين مختلف الشخصيات المحلية والدولية، وتعزيز أطر التعاون فيما بينهم، بما يدعم مصلحة الوطن وأبنائه ورجال الأعمال أنفسهم، بعيدا عن أجواء اللقاءات والمؤتمرات الرسمية.
ووفقا للدكتور عبد العزيز المقوشي فإن حفل هذا العام شهد أكبر حضور من رجال الأعمال والسلك الدبلوماسي، مرجعا هذا الحضور إلى انضمام المملكة أخيرا إلى منظمة التجارة الدولية، ورغبة الكثير من الدول في التعرف على فرص الاستثمار في المملكة، خاصة الدول الأوروبية.
وبين المقوشي أن أجندة الغرفة هذا العام تزخر بالعديد من النشاطات والفعاليات الاقتصادية التي تخدم القطاع الخاص، وتعزز أواصر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
وكان للتنظيم الجيد الذي قدمه مسؤول الغرفة دور كبير في نجاح اللقاء، وتعزيز التعارف بين رجال الأعمال ومختلف شخصيات المجتمع المحلي والدولي.
وكان من بين حضور السلك الدبلوماسي سفراء الفلبين، فنلندا، المجر، سويسرا، وموريتانيا.