7 مؤشرات لقياس أداء الأسهم السعودية بمعايير مبتكرة
7 مؤشرات لقياس أداء الأسهم السعودية بمعايير مبتكرة
أصدرت مجموعة <a href="www.BakheetGroup.com" target="_blank">بخيت الاستثمارية</a>, تحت التأسيس (مركز بخيت للاستشارات المالية سابقا) سبعة مؤشرات مالية لقياس أداء السوق السعودية لتقدم إضافة جديدة لمؤشرات تداول الموجودة. إن مؤشرات "بخيت" تقيس أداء مجموعة من أسهم شركات تتفق مع بعضها في معايير محددة, فيما مؤشرات تداول الحالية هي أكثر شمولاً وتعكس إما أداء السوق بالكامل وإما أداء القطاعات (البنوك، الصناعة، الأسمنت .. إلخ). كما تقوم المجموعة حاليا بالتجهيزات النهائية لإصدار مؤشرات جديدة من ضمنها مؤشرات خاصة للأسهم المتوافقة مع الضوابط الشرعية ومؤشر لجميع الأسهم مع الأرباح الموزعة ومؤشرات لقياس أداء الصناديق الاستثمارية لدى البنوك السعودية بالإضافة إلى مؤشرات متخصصة أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا. الهدف من المؤشرات الجديدة تهدف مؤشرات بخيت الجديدة إلى: قياس تحركات مجموعة من الأسهم التي لها صفة استثمارية متشابهة. تمكين المستثمرين من التمييز بين أداء الأسهم المدرجة في السوق وفقاً لعدة معايير تنطبق عليها. وضع مؤشرات تتوافق مع اهتمام شرائح المستثمرين المختلفة. فعلى سبيل المثال لو أن مستثمراً يستثمر في الأسهم الصغيرة وحقق أرباحاً بنسبة 50 في المائة، بينما ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بنسبة 10 في المائة، فهذا لا يعني أن أداءه جيد، إذ ربما كان أداء مؤشر الأسهم الصغيرة ارتفع بنسبة 70 في المائة خلال الفترة ذاتها. ومن هنا تأتي أهمية هذه المؤشرات وهي قياس الأداء النسبي للأسهم ذات الخصائص الواحدة. إن المتوفر حاليا هو مؤشر تداول للقطاعات، والذي يقيس أداء كل قطاع على حدة, إلا أنه يوجد، على سبيل المثال، في قطاع الصناعة أسهم شركات قيادية استثمارية مع أسهم شركات مضاربة ذات أداء مالي ضعيف، وبالتالي لا يمكن للمتداولين التمييز بين أداء تلك الأسهم. وصف لمؤشرات بخيت الجديدة 1. مؤشر "بخيت" للأسهم الكبرى: وهو يقيس أداء أسهم الشركات العشر الكبرى من حيث القيمة السوقية في سوق الأسهم السعودية. ويشكل هذا المؤشر ما بين 65 في المائة – 75 في المائة من قيمة حجم سوق الأسهم. وهو يقيس أداء الشركات القيادية في السوق، التي في معظمها شركات استثمارية ذات مراكز مالية جيدة. وعادة ما يكون أداء مؤشر "بخيت" للأسهم الكبرى مقاربا لأداء المؤشر العام. 2. مؤشر بخيت للأسهم الصغرى: وهو يقيس أداء أصغر 20 شركة في سوق الأسهم السعودية من حيث الحجم السوقي. ويشكل هذا المؤشر ما يقارب 2 في المائة من إجمالي الحجم السوقي ومعظم الأسهم المدرجة في المؤشر تعتبر أسهم شركات ذات أداء مالي ضعيف. وعادة ما يكون هناك تباين كبير بين أداء مؤشر "بخيت" للأسهم الصغيرة والمؤشر العام وذلك لكثرة المضاربة على هذه الأسهم وتذبذبها الحاد. 3. مؤشر "بخيت" للأسهم المتوسطة: وهو يقيس أداء أسهم الشركات التي توصف بالحجم السوقي المتوسط، وهي أسهم جميع الشركات غير المتضمنة في "مؤشر بخيت للأسهم الكبرى" أو"مؤشر بخيت للأسهم الصغرى". ويوجد تفاوت في أداء الأسهم المدرجة في هذا المؤشر، حيث توجد مجموعة من أسهم شركات ذات أداء استثماري جيد وأسهم شركات ذات أداء مالي ضعيف. 4. مؤشر "بخيت" لأسهم الإصدارات الأولية: وهو يقيس أداء أسهم الشركات المدرجة حديثاً في سوق الأسهم السعودية. وعادة ما يكون في هذا المؤشر قفزات كبيرة وذلك مع كل عملية إدراج للأسهم في السوق. ويوجد تفاوت كبير بين أداء مؤشر بخيت لأسهم الإصدارات الأولية و المؤشر العام بسبب الأرباح الرأسمالية الكبيرة التي يتم تحقيقها من خلال الاكتتابات الأولية في سوق الأسهم السعودية. 5. مؤشر بخيت للأسهم الأكثر تداولاً: وهو يقيس أداء أسهم أكبر 20 شركة من حيث قيمة التداول في سوق الأسهم السعودية. ورغم أن الأسهم المدرجة في هذا المؤشر تتفق في أنها تعتبر الأكثر تداولا، إلا أنها تتفاوت من حيث إنها تحتوي على شركات قيادية ذات أداء مالي جيد وأسهم شركات مضاربة ذات أداء مالي ضعيف. ولكن أهمية هذا المؤشر والأسهم المتضمنة فيه تكمن في إعطاء صورة عن الأسهم الأكثر "شعبية". 6. مؤشر "بخيت" لجميع الأسهم: وهو يقيس أداء جميع الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية. وهو متطابق في الأداء مع مؤشر تداول لجميع الأسهم. إلا أنه يختلف من ناحية تاريخ إضافة الأسهم المدرجة حديثا للمؤشر، حيث إن مؤشر تداول لجميع الأسهم يقوم بإضافة السهم بعد فترة استقرار سعره في السوق، أما مؤشر بخيت لجميع الأسهم فيقوم بإضافة السهم فور إدراجه في السوق. 7. مؤشر "بخيت" السعري: وهو يقيس أداء أسعار أسهم الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، دون احتساب الوزن الترجيحي لقيمة الأسهم المصدرة لكل شركة، حيث يعكس سعر السهم فقط، فهو إذاً غير مرجح، ولا يتأثر بحجم السهم السوقي (سعر السهم X عدد الأسهم المدفوعة). على سبيل المثال سهم "سابك" يمثل 20 في المائة في المؤشر العام، أما في مؤشر "بخيت" السعري فهو لا يشكل سوى 1.4 في المائة فقط. كيفية حساب المؤشرات تبدأ قيمة جميع المؤشرات بـ 1000 نقطة من تاريخ 1/1/2000، وقد تم تحديد الأسهم المدرجة في كل مؤشر وطريقة حساب هذه المؤشرات، وفقا للمعايير المتبعة عالمياً في حساب مؤشرات الأسواق المالية. كما يتم تحديث المؤشرات بشكل يومي وتتم مراجعة اختيار الأسهم المدرجة في مؤشرات "بخيت للأسهم الكبرى, الصغرى والوسطى والأكثر تداولا بناء على المعايير الخاصة بكل مؤشر منها مع نهاية كل فترة ربع سنوية (نهاية شهر 3, 6, 9و 12). أما مؤشر "بخيت" لجميع الأسهم ومؤشر "بخيت" السعري فتتم إضافة أو حذف الأسهم من هذه المؤشرات حال إدراجها أو استبعادها من السوق. أما مؤشر "بخيت" للإصدارات الأولية، فتتم إضافة الأسهم فيه حال إدراجها في السوق واستبعاد الأسهم حال إكمالها سنة من الإدراج. كما تم نشر تفاصيل المؤشرات كافة من تعريف لكل مؤشر وشرح المعايير المحددة لإدراج الأسهم في كل مؤشر وطريقة حساب هذه المؤشرات على موقع مجموعة بخيت الاستثمارية من الجدول أعلاه يمكن ملاحظة اختلاف أداء كل مؤشر من مؤشرات بخيت مقارنة بأداء مؤشر (تداول) لجميع الأسهم. التالي شرح موجز لأداء كل مؤشر مقارنة بالمؤشر العام: 1. مؤشر بخيت للأسهم الكبرى: ارتفع هذا المؤشر بنسبة 386 في المائة فقط من بداية احتسابه إلى الآن، مع العلم أن المؤشر العام حقق ارتفاعاً خلال الفترة ذاتها بنسبة 448 في المائة. ويعود الفرق إلى أن الأسهم ذات الحجم المتوسط والصغير التي لا تدخل في مؤشر "بخيت" للأسهم الكبرى حققت ارتفاعات أكبر من الشركات الكبرى بسبب المضاربة عليها. 2. مؤشر "بخيت" للأسهم الصغرى: حقق هذا المؤشر ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 4979 في المائة منذ بداية احتسابه إلى الآن وذلك مقارنة بالمؤشر العام الذي حقق ارتفاعاً خلال الفترة ذاتها بنسبة 448 في المائة فقط. والسبب الرئيسي لهذا الفرق يعود إلى أن الأسهم ذات الحجم الصغير شهدت مضاربات خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعارها، والذي لا يعكس الأداء المالي لهذه الشركات. 3. مؤشر "بخيت" للأسهم المتوسطة: ارتفع هذا المؤشر بنسبة 595 في المائة منذ بداية احتسابه إلى الآن, وذلك مقابل ارتفاع المؤشر العام بنسبة 448 في المائة للفترة ذاتها. ويعود الفرق إلى أن بعض الأسهم المدرجة في هذا المؤشر تعتبر من أسهم المضاربة، التي شهدت ارتفاعات غير مبررة خلال الفترة الماضية, لكن لوزنها المنخفض في هذا المؤشر لم تؤثر عليه بشكل كبير. 4. مؤشر "بخيت" لأسهم الإصدارات الأولية: حقق هذا المؤشر ارتفاعا هائلا منذ بداية احتسابه إلى الآن، حيث تضاعف أكثر من 12 مرة، ويعود هذا الارتفاع الكبير إلى أن الاكتتابات الأولية تشهد ارتفاعات قوية حال إدراجها في السوق نظرا للإقبال الشديد عليها، ولانخفاض قيمة الاكتتاب، وقد وصلت هذه الارتفاعات في بعض الأحيان إلى 20 ضعفا (أو 2000 في المائة) من سعر الاكتتاب. 5. مؤشر "بخيت" للأسهم الأكثر تداولاً: ارتفع هذا المؤشر منذ احتسابه إلى الآن بنسبة بلغت 372 في المائة، مع العلم أن المؤشر العام حقق ارتفاعاً خلال الفترة ذاتها بنسبة 448 في المائة. ويعود الفرق بين أداء المؤشرين إلى أن الشركات الاستثمارية الكبرى تشكل ما يقارب 90 في المائة من حجم هذا المؤشر، والتي ارتفعت بنسبة أقل من المؤشر العام، حيث تأثر بارتفاع الأسهم الصغيرة والمتوسطة مع اتسام السوق السعودية في السنوات الأخيرة بالمضاربة.