"معادن" تبرم عقدا مع "السعودية للتعدين" لنقل 50 ألف طن من الذهب الخام
وقعت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" أمس في جدة مع الشركة السعودية الكندية للتعدين، عقدا تقوم بموجبه الأخيرة بنقل 50 ألف طن شهريا من خام الذهب من منجم بلغة إلى منجم الصخيرات في منطقة القصيم، وذلك بعد أن تمكنت "معادن" من رفع احتياطياتها من الذهب في الصخيرات إلى 245 ألف أوقية.
ووقع العقد نيابة عن الشركة السعودية للتعدين الأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، فيما وقعة نيابة عن شركة معادن، الدكتور محمد هاني الدباغ نائب رئيس شركة معادن للتشغيل ورئيس وحدة المعادن النفيسة.
وأوضح الدكتور محمد الدباغ، أن العقد يتضمن نقل الذهب الخام من منجم بلغة إلى كسارة ومصنع معالجة خام الذهب في منجم الصخيرات الذي يصل إنتاجه إلى 40 ألف أوقيه من الذهب سنويا، مشيرا إلى أن شركة معادن تنتج حاليا أكثر من 245 أوقية من الذهب إضافة إلى المعادن النفيسة الأخرى.
وأضاف الدباغ أن شركة معادن تتأهب لتشغيل منجم الأمار الذي سيبدأ تشغيله بداية العام المقبل والذي يعد أول منجم للذهب في المنطقة الوسطى، كما تعمل الشركة وفق خطط زمنية لتشغيل منجم الدويحي الذي يقع على بعد 125 كيلومترا جنوب شرق ظلم، والذي سيبدأ تشغيله في عام 2008. وترفع شركة معادن بذلك عدد المناجم إلى ستة مناجم للمعادن النفيسة منها أربعة مناجم في مرحلة الإنتاج الفعلي وهي منجم مهد الذهب, منجم الصخيرات, منجم بلغة, ومنجم الحجار.
وأشار الدباغ إلى أن "معادن" تمكنت من رفع احتياطياتها من الذهب إلى ثمانية ملايين أوقية من خلال برنامج استكشافي طموح خططت له الشركة مستخدمة التقنية المتقدمة في المسح والحفر الاستكشافي. وتخطط الشركة حاليا إلى رفع احتياطياتها من الذهب إلى عشرة ملايين أوقية بحلول عام 2010. وبين الدباغ أن تلك المشاريع والعقود تأتي ضمن سياسة "معادن" الهادفة إلى إشراك القطاع الخاص وتوسيع قاعدة الصناعات التعدينية في المملكة وتطوير الاستثمارات في هذا المجال.