السعودية تتصدر قائمة أكثر أسواق الاتصالات نموا في الشرق الأوسط
أكد خبراء في صناعة الاتصالات أن السوق السعودية حلت في المرتبة الأولى من بين ثلاث أسواق في منطقة الشرق الأوسط، مع إيران والعراق باعتبارها أكثر الدول نمو في قطاع الاتصالات.. وأوضح لـ "الاقتصادية" إيفرنجتون كبير المحللين الاستراتيجيين لقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة أنفورما تيليكوم التي تتخذ من لندن مقرا لها، على هامش مؤتمر "الهواتف الخليوية" الذي بدأ أعماله في دبي أمس بمشاركة عدد كبير من رؤساء ومديري شركات الاتصالات، أن عدد المشتركين في السعودية ارتفع في نهاية النصف الأول من العام الحالي إلى 16.7 مليون مشترك بنسبة نمو قدرها 58 في المائة. وأفاد أن هذه النسبة تعتبر من أعلى معدلات النمو في المنطقة وأن دخول شركة موبايلي كمشغل ثان للهاتف الجوال ساهم في رفع المنافسة التي عادت بالفائدة على المشتركين.
وأوضح أن ثلاث دول خليجية حققت معدلات انتشار للهواتف المتحركة فاقت 100 في المائة وهي: الإمارات، الكويت، والبحرين، متوقعا أن تلحق قطر بهذه الدول في بداية عام 2007.
وطبقا لشركة أنفورما تليكيوم فإن عدد مشتركي الجوال في منطقة الشرق الأوسط والخليج سيصل إلى 108 ملايين مشترك في نهاية عام 2010، ونسبة انتشار قدرها 45 في المائة مقارنة بـ 58 مليون مشترك في نهاية النصف الأول من العام الحالي، بمعدل نمو 62 في المائة.
وقال جون إن المنافسة تشتد بين شركات الاتصالات الخليجية ليس على حصة أكبر من أسواقها المحلية، ولكن على النفاذ إلى أسواق جديدة، ومن المتوقع أن تزداد حدة المنافسة في السنوات المقبلة بعد أن حققت عدة شركات خليجية نسبة انتشار للهواتف المتحركة في دولها تجاوزت 100 في المائة وهو ما يعني أنه لم يعد أمامها بديل عن التوسع خارجيا.
من جهته، كشف محمد القمزي المدير التنفيذي لشركة اتصالات الإمارات أن الشركة تعتزم دخول عشرة أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا، وتوقع أن يتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن الاستحواذ على شركة جديدة - لم يفصح عن اسمها وقال القمزي إن "اتصالات الإمارات" التي تمتلك 66 في المائة من رخصة الجوال الثالثة في مصر التي فازت بها أخيرا تتوقع استقطاب ما بين خمسة وستة ملايين مشترك في العام الأول من التشغيل في مصر التي يقدر عدد مشتركي الجوال فيها حاليا بنحو 15 مليون مشترك، مضيفا أن الشركة ستطرح أنظمة جديدة للجوال تلائم المجتمع المصري.