7 مليارات دولار حجم الاستثمارات في الملابس الذكية عالميا عام 2014

7 مليارات دولار حجم الاستثمارات في الملابس الذكية عالميا عام 2014

لا تشعر كوريا الجنوبية، إحدى الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا، بالسعادة حيال كونها لا تصنع سوى مشغلات MP3، وكونها واحدة من أهم صانعي رقائق الذاكرة التي تدخل في تكوين العديد من نماذج الأجهزة الإلكترونية الأكثر شعبية على مستوى العالم فقط، في حين يشعر العرب بالسعادة والحبور كونهم مستخدمين فقط وليسوا منتجين للتكنولوجيا!.
وتسعى كوريا الجنوبية أيضا، وبجدية، في تحقيق رغبتها في أن ترتدي جميع الشعوب الملابس "الذكية" المزودة بمشغلات الموسيقى الرقمية الداخلية.
كما تسعى الحكومة لدعم ومساندة الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق ما يُعرف باسم "الملابس الرقمية" قبل نهاية العام الجاري، مدفوعين بتحقيق الأمل المنشود، ألا وهو تثبيت أقدامها على قمة الدول المصدرة لهذه النوعية من الملابس.
وصرح هوانج كيو يارن، المسؤول في وزارة التجارة والصناعة، يوم الأربعاء الماضي، رافضاً التوسع في الحديث عن الدعم الحكومي لهذه الصناعة بقوله "لا يمكن أن نترك قوى وآليات السوق فقط تحدد مصير البحوث والتنمية في مجال "الملابس الذكية"، وذلك لما لهذا الأمر من تأثير عريض ومخاطر كبيرة، ولكن الحكومة أعدت العدة للعب الدور المنوط بها في موازنة تلك المخاطر".
وسوف تتيح هذه النوعية من الملابس للناس الاستمتاع بمجموعة من وظائف مشغلات MP3، مع تجنب مشقة حمل وحدات منفصلة لهذه الأجهزة.
وهناك بعض الأنواع من هذه الأجهزة سيتعين على المرء فصلها عن الملابس في حالة رغبته غسل هذه الملابس دون أن يسبب تلفا للأجهزة.
وشهدت بداية عام 2004 المشاركة الفعالة لمجموعة من معاهد البحوث، والجامعات، والشركات في عملية تطوير وتنمية مشروع الملابس الذكية، مدفوعة بالدعم الهائل الذي توفره حكومة كوريا الجنوبية لهم.
وتوقعت الحكومة أن يصل حجم الاستثمار في السوق العالمية للملابس الذكية إلى سبعة مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2014، وتأمل كوريا الجنوبية في الاستحواذ على نسبة تزيد على 20 في المائة من هذه الكعكة الشهية.

الأكثر قراءة