شاب يخترع فرن تنور كهربائي.. وآخر يكتشف مادة كيميائية جديدة

شاب يخترع فرن تنور كهربائي.. وآخر يكتشف مادة كيميائية جديدة

تمكن المهندس السعودي عبد الصمد محمد حسين نوح من اختراع جهاز أسماه (فرن التنور الفخاري الكهربائي) وهو ملكية سعودية مسجلة لدى مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي وفي أمريكا والاتحاد الأوروبي والهند والصين وحاصل على الميدالية البرونزية من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في اللقاء الثالث للمخترعين الذي أقيم في جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
وتحدث عبد الصمد عن اختراعه بأنه يتميز بشكله الجذاب واقتصاديته في الكهرباء وسهولة استخدامه والطم الفريد للأكل المطبوخ فيه إضافة إلى الميزات الصحية في استخدام الفخار لأن الأكل المطبوخ فيه لا يكون مشبعا بالكربون، كما في غيره لأن الدهن يقع على الرمل الساخن ويعطي النكهة المطلوبة دون احتراق.
وأضاف أن الاختراع استغرق وقتا طويلا وصل إلى عشر سنوات منذ بداية الفكرة لحين الانتهاء التام منه، مفيدا أن الاختراع بلغت تكلفته الإجمالية مليونين ريال، وقال إن اختراعه حظي باهتمام الشركات الأمريكية حيث أبدت استعدادها لتبني المشروع ودعمه على عكس الشركات المحلية التي لم تحرك ساكنا تجاه اختراعه الذي توقع له عائدات بمئات الملايين. وأضاف أنه يحتاج إلى الدعم الإعلامي والمادي لكي تتحقق الأهداف الرئيسية للاختراع .
ومن ضمن الاختراعات المميزة اختراع مادة كيميائية جديدة تقوم بإعطاء الزجاج ألوانا جميلة وجديدة قام بابتكارها المخترع والرسم التشكيلي زهير سيف غالب اليماني، الذي قال لـ "الاقتصادية" عن بداية الفكرة إنها أتت له من خطورة قطع الزجاج التي تكون عادة مبعثرة في الطرقات مما جعلني أفكر بالاستفادة منها فبدأت بتجميع القطع والتوجه بها إلى المصانع التي تعمل على الاستفادة من نفايات الزجاج وكانت أول خطوة له حيث استطعت العثور على مصنع شعبي بدائي في طريق مكة المكرمة، حيث كانوا يصنعون الكاسات الزجاجية والمزهريات وما شابه.
وبدأت الدراسات المكثفة بدراسة لمعرفة تركيب الزجاج وما هي المواد المستخدمة في تصنيعه حتى استطعت أن أكتشف تركيبة D.A.M وهي عبارة عن مزيج كيميائي يمزج بالزجاج حيث يعطي ألوانا جذابة لها بريق ولمعان لا يوصف وهو ليس طلاء أو ما شابه وهو غير قابل للتغير اللون بسبب عوامل التعرية أو مع الفترة الزمنية.
من جهة أخرى، اتفق المخترعون على أن الدعم المادي والإعلامي كمطلب ضروري للمخترع السعودي لكي يبدع ويتميز وينتج لأن الاختراعات تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني شأنها شأن الدول التي اهتمت بمخترعيها ودعمتهم ماديا ومعنويا وإعلاميا مما ساعد في تقوية اقتصاد تلك الدول وتميز مخترعيها على الصعيد الدولي.

الأكثر قراءة