الجز الثاني من المسلسل المكسيكي "جنون النسب وأحلام التدبيل"

الجز الثاني من المسلسل المكسيكي "جنون النسب وأحلام التدبيل"

<a href="mailto:[email protected]">mrt40@hotmail.com</a>

كالعادة البطولة الرئيسية لشركات الخشاش ويشارك في المسلسل في دور ثانوي بعض الشركات القيادية، قصة المسلسل من التراث الاقتصادي والتجربة التاريخية الأليمة وتم التخلي عن الممثل الرئيسي "وعي ابن ثقافة اقتصادية" قبل بداية المسلسل لعدم وجود دور له في أحداث المسلسل أساسا.

لا صوت يعلو فوق صوت النسب والتدبيلة هذا نداء المال والطبيعة ولا أحد يستطيع الوقوف أمامه أو مقاومته، في الجزء الأول من المسلسل تم التحليق والتحليق بأسعار أسهم شركات المضاربة حتى لم نعد نستطيع أن نشاهدها بعد أن غابت فوق السحاب، وبعد أن أشرقت الشمس سقطت تلك الشركات فوق رؤوسنا بعد أن تلاشت تلك السحابة، في الجزء الثاني وفي كل إشراقه صباح دافئة خالية من السحاب رحلة بحث جديدة عن نسبة قادمة في طريق التدبيلة الذي ينتهي في أعلى السماء.

لم يكن هناك الكثير من التغيير على قصة المسلسل في الجزء الثاني، بل إن الكثير من النقاد اشتكوا من التكرار في أجزاء القصة، وتم تبرير ذلك لأنه يتوجه إلى شريحة جديدة من المشاهدين وحتى من شاهد الجزء الأول فهو بالتأكيد لن يستطيع مقاومة التشويق في أحداث المسلسل الدرامية، لذلك في كل حلقة هذه الأيام نشاهد تشويقا جديدا يجبرنا على انتظار الحلقة الجديدة. والحماس الذي أبداه طاقم الممثلين في الجز الثاني من المسلسل كان مثيرا للانتباه، حيث إن ترك حرية وآفاق الإبداع الفني أمام طاقم الممثلين ساعد على إبراز تلك المواهب الفذة، وتم رفض أي احتجاج من الشركات القيادية حيث إنه تمت إتاحة كامل الفرصة له في المسلسل وإن المنافسة الشريفة هي مقياس الأداء والتقدم وليس الاعتماد على الأمجاد التاريخية.

وعن الانتقاد لعملية إضافة نجم جديد كل يوم لحلقات "جنون النسب وأحلام التدبيلة" فقد كان ذلك هو الطريق الوحيد من أجل استقرار الأداء في المسلسل وجذب المشاهدين إليه، وعن السؤال عن هل سوف يتكرر إنهاء المسلسل مع اتساع دور الشركات القيادية خلال الفترة القادمة فهذا يخضع للحبكة الدرامية التي يجب أن تكون قادرة على التجدد مع سياق الأحداث.
وعن الاتهام بأن المسلسل لا يحمل أي منطق علمي أو يمكن تحليل أحداثه بشكل مترابط وذلك لعدم تماسك الحبكة الدرامية فيها، فقد كانت الإجابة أن قدرة المسلسل على كسب كل هذه الشعبية في الجزءين الأول والثاني هي الدليل على نجاح المسلسل وأنه ليس بالمنطق والتحليل يتحقق النجاح ولكن بالقدرة على اجتذاب المشاهدين والمال.

ماذا بعد انتهاء حفلة "جنون النسب وأحلام التدبيلة"؟

الأكثر قراءة