7 شركات تتنافس على تنفيذ البنية الأساسية لشبكة المحمول في مصر
7 شركات تتنافس على تنفيذ البنية الأساسية لشبكة المحمول في مصر
تتنافس سبع شركات عالمية على تنفيذ أعمال البنية الأساسية لشبكة المحمول الثالثة في مصر التي فاز بها تحالف "اتصالات" الإماراتية ووقع عقدها قبل يومين بقيمة 2.9 مليار دولار.
وأوضح لـ "الاقتصادية" المهندس صالح العبدولي الرئيس التنفيذي للشبكة أن الشركات المتنافسة على تنفيذ الشبكة هي: سيمنس، إريكسون، موتورولا، نوكيا، الكاتل، وهاواوي وزد تي أي الصينيتان، مشيرا إلى أن العروض دخلت حاليا في مرحلة التقييم، وسيتم إعلان الشركة الفائزة بالمناقصة خلال أيام. وأكد أنه بعد توقيع عقد الترخيص ستبدأ الشركة في الانطلاق لإنجاز عدد من الأمور أهمها إنشاء الشركة التي ستدير الشبكة وهذا سيتم خلال أسبوع، إضافة إلى اختيار المقر المؤقت للشركة، حيث تجرى حاليا دراسة بعض الأماكن المقترحة لاختيار أنسبها، موضحا أن المقر الدائم للشركة سيكون في القرية الذكية. وأشار إلى خبرة "اتصالات" في إنشاء شبكات جديدة وتشغيلها، حيث نفذت ذلك بنجاح في السعودية، السودان، وتنزانيا، موضحا أن الاسم التجاري لشبكة المحمول الثالثة في مصر سيعلن عنه قبل التشغيل بأسابيع قليلة، حيث تم طرح اختيار الاسم والشعار أمام الشركات المتخصصة لدراسة السوق ومعرفة آراء المواطنين في أنسبها.
وكشف العبدولي أن "اتصالات" جاءت السوق المصرية لزيادة عدد مشتركي المحمول الذي يعد ضعيفا حاليا، مؤكدا أن المشترك المصري لم يأخذ حقه بعد في الخدمات المقدمة ولا نوعيتها وجودتها. وأشار إلى أن شركته ستحدث ثورة في السوق المصرية، حيث لديها التزام بنوعية جيدة من الخدمة، وأضافت معايير جديدة على الخدمات المطروحة بكراسة شروط الشبكة التي حددها جهاز تنظيم الاتصالات المصري.
وأشار إلى أن كثافة المحمول الحالية في مصر تصل إلى 20 في المائة، ومن المفترض أن تكون النسبة العادلة 40 في المائة وهو ما تسعى إلى تحقيقه الشبكة الجديدة، نافيا أن تكون السوق قد أصيبت بحالة من التشبع كما يقال.
وأشار إلى أن الشبكة الثالثة ستستخدم مكاتب البريد المصري - أحد أطراف التحالف، كمنافذ للشبكة.
وأكد أن شركته جاءت للمنافسة وبقوة في السوق المصرية وستطرح خدماتها بأسعار مناسبة لكل الفئات ولديها الآليات لتحقيق ذلك.
وقال إن الشبكة الجديدة ستقدم حلول الجيل الثالث من اليوم الأول للتشغيل وإن هذه التقنية ستجذب أعدادا كبيرة من المشتركين.