40 مليون دولار من البنك الدولي لإعمار لبنان
40 مليون دولار من البنك الدولي لإعمار لبنان
قال مسؤول كبير في البنك الدولي إن البنك سيعيد تخصيص قروض تمت الموافقة عليها من قبل بقيمة 40 مليون دولار لجهود إعادة البناء في لبنان وسيساعد في التعرف على احتياجات الإعمار المباشرة، بينما يبحث المانحون مقدار المعونات التي سيدفعونها.
وقال جوزيف سابا مدير قسم لبنان في البنك لـ "رويترز" الإثنين إن البنك سيساعد أيضا الحكومة اللبنانية على وضع آليات تتسم بالشفافية لإدارة أموال المانحين الدوليين وهو دور يلعبه البنك عادة في عمليات الإعمار بعد الحرب.
وقال مسؤولون في الحكومة اللبنانية إن قيمة الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية من جراء خمسة أسابيع من القصف الجوي الإسرائيلي تقدر بـ 3.6 مليار دولار. وتأمل بيروت جمع أموال لإعادة البناء في مؤتمر للمانحين يعقد في السويد في 31 آب (أغسطس) الجاري يليه اجتماع في بيروت لمعالجة الاحتياجات الاقتصادية في الأجل الطويل.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
قال مسؤول كبير في البنك الدولي إن البنك سيعيد تخصيص قروض تمت الموافقة عليها من قبل بقيمة 40 مليون دولار لجهود إعادة البناء في لبنان وسيساعد في التعرف على احتياجات الإعمار المباشرة بينما يبحث المانحون قدر المعونات التي سيدفعونها.
وقال جوزيف سابا مدير قسم لبنان في البنك لـ "رويترز" الإثنين إن البنك
سيساعد أيضا الحكومة اللبنانية في وضع آليات تتسم بالشفافية لإدارة أموال
المانحين الدوليين وهو دور يلعبه البنك عادة في عمليات الاعمار بعد الحرب.
وقدر مسؤولون بالحكومة اللبنانية إن قيمة الأضرار التي لحقت بالبنية
الأساسية من جراء خمسة أسابيع من القصف الجوي الإسرائيلي تبلغ 3.6 مليار دولار. وتأمل بيروت جمع أموال لإعادة البناء في مؤتمر للمانحين يعقد في السويد في 31 آب (أغسطس) الجاري يليه اجتماع في بيروت لمعالجة الاحتياجات الاقتصادية في الأجل الطويل.
وقال سابا "لقد طلبوا منا التأكد من صحة التقديرات الأولية لاحتياجات إعادة البناء...وبالطبع بدأ الكثير من الوكالات اللبنانية هذا العمل ووصل إلى مرحلة متقدمة."
وأضاف أن بيروت أوضحت للمانحين أنها تريد أن تقود جهود الإعمار.
وقال "هذه حكومة لديها قدرات وكفاءات ممتازة وهم عازمون على أن يتخذوا موقع الصدارة وهذا يعني في كل مجال. وهذه ليست حالة تقليدية يحتاج فيها المجتمع الدولي إلى أن يتدخل ويقيم هياكل موازية."
وقال سابا إن البنك حشد بالفعل فرقا بما في ذلك العاملون الذين تم إجلاؤهم خلال القصف لمساعدة الحكومة اللبنانية على تنسيق مساعدات المانحين والتعجيل بمشاريع في أكثر المناطق تضررا. وأضاف أن بعض العاملين سيوزعون على وزارات مختلفة. وتابع أن البنك سيجري أيضا تقييما اقتصاديا واجتماعيا لبحث الإنفاق المطلوب وموازنات قطاعات مثل الصحة والتعليم. وقال سابا "من السابق لأوانه وضع رقم للأضرار الاقتصادية" مشيرا أيضا إلى من فقدوا أرواحهم وإلى توقف أسباب الرزق التي تمثل أولوية مباشرة للناس.
وقال "أبدى المجتمع الدولي استعداده أن يكون كريما مع لبنان في مرحلة
إعادة البناء الأولى التي ستكون لدى الحكومة فيها احتياجات ضخمة في الأجل القصير.. من حسن الحظ أن لديها أصدقاء كثيرين." وخصصت السعودية مليار دولار للإعمار في لبنان وعرضت الكويت 300 مليون دولار والولايات المتحدة 230 مليون دولار. وحتى قبل الحرب كان لبنان يعاني تحت وطأة دين عام يتجاوز 35 مليار دولار ويعادل نحو 180 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. كما أدت خلافات سياسية إلى صعوبات في تطبيق إصلاحات من شأنها أن تفتح الباب أمام تخصيص قطاعي الكهرباء والاتصالات وزيادة الحصيلة الضريبية وخفض الإنفاق. وقال سابا إن استراتيجية الإقراض لدى البنك الدولي الذي وافق على
مشاريع للتنمية الحضرية والمياه والصرف الصحي والتعليم والنقل مازالت قائمة رغم أن أولويات الحكومة ربما تكون قد تغيرت. وأضاف أن الوضع المالي الصعب للبنان كان دائما قيدا على الاستثمار وأن اللبنانيين لم يطلبوا قروضا جديدة. ويبلغ إجمالي قروض البنك الدولي المستحقة على لبنان نحو 300 مليون دولار منها المبلغ الذي أعيد تخصيصه لجهود الإعمار.