" mtc" الكويتية تعلن عزمها المنافسة على رخصة المحمول الثالثة في السعودية

" mtc" الكويتية تعلن عزمها المنافسة على رخصة المحمول الثالثة في السعودية

تعتزم مجموعة الاتصالات المتنقلة الكويتية "mtc " التقدم للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال في السعودية، والتي ستطرح في وقت لاحق من السنة الجارية.
وكشف الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في مجموعة الاتصالات المتنقلة الكويتية " mtc " عن عزم مجموعة الاتصالات المتنقلة التقدم للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال في السعودية التي وصفها بأنها أضخم أسواق الاتصالات المتنقلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وبين الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في " mtc" خلال حديثه إلى وفد الصحافة السعودية الذي زار العاصمتين البحرينية والأردنية أخيرا، أن سوق الاتصالات المتنقلة السعودية قادرة على استيعاب مشغل ثالث، مشيرا في هذا الصدد إلى إن طرح خدمات جديدة سيكون رهان المجموعة في حال دخولها السوق السعودية وستثري خدمات الاتصالات، بيد إنه ألمح إلى أن الشركة ستعتمد من خلال خبراتها المتعددة على طرح أسلوب جديد للسوق، متوقعا أن يطرح المشغلون الحاليون خدمات جديدة عند بداية عمل المشغل الثالث.
ولفت الأحمدي إلى أن هنالك عدة قطاعات في السوق السعودية لم تستغل بعد، معتبرا في الوقت ذاته وجود 3 مشغلين " عدد جيد " للسوق السعودية. وحول النسبة المتوقعة أن تستحوذ عليها المجموعة في حال حصولها على الرخصة الثالثة في ظل المنافسة الشديدة، أوضح الأحمدي أن ذلك يعتمد على استراتيجية السوق.
وقال الأحمدي "إننا نعتقد أن قوة الوضع المالي للمجموعة وأسمنا التجاري الموثوق، بالإضافة إلى تاريخنا التجاري المميز هي أمور تساعدنا في تحقيق أهدافنا التي تندرج ضمن بحث المجموعة المستمر عن فرص مستقبلية يمكنها أن تضيف مزيدا من القيمة إلى مجموعة "mtc"، وإسهامها في تحقيق مزيدا من العوائد لصالح مساهمي المجموعة.
ووصف الأحمدي نشاطات المجموعة خلال العام الماضي بـ " الرائعة"، حيث شهد تحرك طموحات المجموعة بشكل حيوي وديناميكي نحو التحقق على أرض الواقع من خلال التطبيق الجريء والمنهجي لاستراتيجية المجموعة، الذي نتج عنه وصول " mtc " إلى الدولية في نهاية 2005، فيما تتمثل رسالة المجموعة في مواصلة توسيع وتنمية المجموعة إلى أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة عالميا في مجال تشغيل شبكات الهواتف المتنقلة من خلال تقديم خدمات راقية إلى عملائها مع التركيز على تحقيق عوائد ممتازة لمساهميها والاهتمام في الوقت ذاته بالمحافظة على مستوى رفيع من الحوكمة المؤسساتية.
وكشف إن استراتيجية المجموعة تهدف إلى العمل على تنمية المجموعة تدريجيا من خلال خطة ذات ثلاث مراحل، وتتألف كل مرحلة من ثلاث سنوات 3x3x3، وتقتضي توسع المجموعة من خلال تلك المراحل الثلاث إلى المستوى الإقليمي ثم الدولي ثم العالمي على التوالي، مبينا إن هذه الاستراتيجية الطموحة أسهمت في دفع التطور من شركة مشغلة في دولة واحدة فقط حتى نهاية عام 2002 إلى شركة متشعبة لديها 23 مليون مشترك في 20 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار إلى إنه خلال الأعوام الماضية دأبت المجموعة على تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال الدمج بين عدة أمور كان من أهمها السعي الدائم إلى خلق القيمة، وتحقيق النمو الداخلي من وراء العمليات القائمة عن طريق التوسع في أسواق جديدة من خلال عمليات الاستحواذ، بالإضافة إلى الدخول في شراكات استراتيجية والاستفادة من الفرص المتاحة، مبينا إن نجاح الاستراتيجية يرتكز على قواعد راسخة قوامها التركيز على عدة عوامل جوهرية، منها التركيز على خدمة العملاء، زيادة القيمة المضافة، التفاضل التنافسي، التقنيات عالية القيمة، بالإضافة إلى الإدارة الواعية.
وأكد الأحمدي إن مجموعة "mtc" تركز على الأسواق التي تعمل فيها من خلال توجيه اهتمامها إلى 70 في المائة على الأقل من تلك السوق، مضيفا أن المجموعة تسعى دائما في مجال العملاء وقيمة الشرائح المختلفة إلى خلق مزيد من النمو في قاعدة العملاء عن طريق العمل بقوة على استهداف الشرائح التي مازال معدل التغلغل فيها متدنيا، مبينا أن المجموعة تعمل على تحفيز نمو القيمة انطلاقا من قاعدة العملاء الحالية الخاصة بالمجموعة، حيث إن الهدف هو أن تصل حصة المجموعة إلى 50 في المائة على الأقل في الأسواق التي تحتل فيها المجموعة الريادة، وأن تكون تلك الحصة 30 في المائة على الأقل في الأسواق التي تلعب فيها المجموعة دور المتحدي المتنافس.

الأكثر قراءة