نصيب مصر من أجهزة الحاسب عالميا0.3%

كشف تقرير حديث أن نصيب مصر من إجمالي خطوط التليفون الثابت على مستوى العالم يصل 0.8 في المائة، وأن نصيبها من إجمالي أجهزة الحاسب الآلي 0.3 في المائة ،في حين تصل نسبة مستخدمي الإنترنت بها إلى 0.4 في المائة من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في العالم.
وأظهر تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2005 الذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه أن البلدان النامية تحاول اللحاق بالدول المتقدمة، حيث تظهر آخر الإحصائيات أن مصر منذ اعتماد الخطة القومية للاتصالات في أواخر عام 1999 تضاعف عدد خطوط التليفون الثابت، وقفز عدد مستخدمي الإنترنت أكثر من 14 ضعفا حتى وصل إلى أكثر من 5.7 مليون مستخدم في حزيران (يونيو) الماضي.
وأكد التقرير أن هناك فجوة كبيرة بين الريف والحضر في انتشار خطوط التليفون الثابت، حيث إن معظم المشتركين من سكان الحضر، بينما يشكل المشتركون من سكان المناطق الريفية 21 في المائة.
وأشار التقرير إلى أنه في عام 2003 أعلنت وزارة الاتصالات المصرية عن خطط لزيادة كثافة الخطوط التليفونية في المناطق الريفية خارج المدن الكبرى في مصر، ولزيادة نسبة الحصول على خطوط تليفونية إلى 90 في المائة بحلول عام 2007، وأكد التقرير أن هذه الخطط تتطلب مد 7 ملايين خط إضافي بالمناطق الريفية بتكلفة تصل إلى نحو 10 مليارات جنيه، وتوقع التقرير ألا يتحقق هذا الهدف قبل عام 2010 باستخدام الآليات الموجودة حيث إن الشركة المصرية للاتصالات تضيف 1.2 مليون خط جديد كل سنة، ويحتاج الأمر إلى استكشاف آليات جديدة لتعميم الخدمة التليفونية، ولا سيما الترخيص بسنترالات صغيرة لتمهيد البنية التحتية وخدمة المستخدمين في المناطق الريفية المحرومة من الخدمة، كما سيحتاج الأمر إلى دعم حكومي لسد الفجوة بين تكلفة تقديم الخدمة ومستويات الأسعار التي يستطيع دفعها سكان تلك المناطق.
وأظهر التقرير التفاوت بين المحافظات في معدل الكثافة التليفونية، حيث كان على سبيل المثال متوسط عدد الخطوط لكل مائة أسرة 68 في المائة اعتبارا من عام 2004، وهناك 16 محافظة تقل فيها نسبة الكثافة عن المتوسط، وأن محافظات جنوب سيناء وبورسعيد والبحر الأحمر والقاهرة والإسكندرية وكذلك الأقصر كانت نسبة الكثافة للأسرة تتجاوز 100 في المائة مما يوضح وجود أكثر من خط تليفوني لبعض الأسر، بينما لا يصل هذا المؤشر في محافظات أخرى حتى إلى 50 في المائة.