"فورد" تحث سائقي السيارات على القيادة السليمة من أجل "بيئة خضراء"
"فورد" تحث سائقي السيارات على القيادة السليمة من أجل "بيئة خضراء"
هل تعلم أن أسلوبك في قيادة السيارة يمكن أن يكون له تأثير كبير في البيئة؟ فغالباً ما يتم التقليل من أهمية موضوع القيادة الصديقة للبيئة، إلا أنه يمكنك أن تسهم في جميع الجهود الرامية في حماية البيئة المحلية باتباعك بعض الخطوات البسيطة.
إن القيادة الصديقة للبيئة لا تمكّنك فقط من تقليص معدل الأضرار بسيارتك ونظام حركتها ككل، بل تمكنك أيضاً من تقليل معدل أدخنة العادم المنبعثة وتوفير استهلاك الوقود والمال معاً.
ولتخفيف الضغط على مصروفك اليومي من الوقود والمحافظة على نظافة البيئة، تقدم شركة فورد للسيارات مجموعة من الأفكار المفيدة من خلال قائمة تضم نصائح للقيادة السليمة لضمان أداء أفضل على طرقنا التي تشهد ازدحاماً بصورة متزايدة كل يوم.
وحول هذه النصائح، يقول تيم أوبرايان نائب رئيس فريق العمل ومسؤول العمليات والاستدامة في شركة فورد الشرق الأوسط: "تتميز نصائحنا هذه بأنها مجموعة من الإجراءات البسيطة التي إذا ما تم اتباعها فإنها يمكن أن توفر المال واستهلاك الوقود، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الاستمتاع بهواء أكثر نظافة ونقاء".
ويتفق خبراء كفاءة الوقود، بمن فيهم مختصو السياسات البيئية في شركة فورد للسيارات على أن تعلم القيادة بشكل سليم يسهم في تقليل معدل استهلاك الوقود، كما تتفق فورد وخبراء البيئة على أن القيادة الجيدة تعد أكثر محافظة على البيئة ورفقاً بها.
ويمكن عند أتباع النصائح التالية الخاصة بالقيادة الصديقة للبيئة المساهمة في تقليل معدل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 25 في المائة، فلماذا لا تأخذ بزمام المبادرة وستفاجأ بالنتائج المذهلة!
فمن حيث صيانة السيارة فإنه يمكن للسيارة التي يتم إجراء الصيانة الدورية لها في مواعيدها المحددة أن تقلل معدل استهلاك الوقود، كما أن ضبط المحرك بالصورة الأمثل يؤدي إلى المحافظة على كفاءته وتشغيله بشكل صحيح، وضبط عجلات السيارة بشكل دوري يقلل من استهلاك الوقود، لأن الإطارات المنتفخة دون الحد المقرر تزيد مقاومة الدوران واستهلاك الوقود، كما يؤدي ذلك إلى تهالكها بسرعة، وإن المحافظة على الحد المسموح به لضغط الهواء من الممكن وحده أن يسهم في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تتراوح بين 3 إلى 4 في المائة.
أما من حيث أسلوب القيادة فإن القيادة العنيفة أكبر مستهلك للوقود، إذ أظهرت الدراسات أن بدايات التحرك السريعة، واختراق الطرق بصورة ملتوية بين السيارات، والضغط على دواسة الوقود لزيادة السرعة عند الاقتراب من الإشارة الضوئية، لن توفر الكثير من الوقت بل تزيد من استهلاك الوقود وتهالك بعض أجزاء السيارة، مثل المكابح والإطارات، بصورة أسرع، وبالتالي فإن التخلص منها سيكون له أثر سلبي في البيئة.
ومن بين النصائح التي تقدمها "فورد" المحافظة على سرعة ثابتة كلما أمكن ذلك، والسعي للمحافظة على سرعة ثابتة، لأن الضغط على دواسة الوقود يضخ المزيد من الوقود للمحرك، حيث تقدر وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة بأن هنالك تحسناً بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة عند القيادة على سرعة 90 كيلومترا في الساعة منها على 105 كيلوات متر في الساعة، ويمكن الاستفادة من تثبيت السرعة باستخدام ميزة التحكم بالسرعة (cruise control) على الطرق السريعة.
وتشمل النصائح الخاصة بالقيادة الصديقة للبيئة، تجنب القيادة بسرعة عالية والنوافذ مفتوحة، حيث تزيد سحب السيارة إلى الوراء على الطريق السريع وتقلل من الاقتصاد في الوقود، كما يجب التقليل من استخدام تكييف الهواء ولا سيما في الطقس البارد، ومحاولة استخدام فتحة التهوية قدر الإمكان، مع الحرص على اختيار مكان مظلل لانتظار السيارة للمحافظة عليها باردة وتقليل الحاجة إلى استخدام تكييف الهواء.