هيئة البيئة الروسية تخشى من أزمة تلوث نفطي في حوض بحر قزوين

هيئة البيئة الروسية تخشى من أزمة تلوث نفطي في حوض بحر قزوين

هيئة البيئة الروسية تخشى من أزمة تلوث نفطي في حوض بحر قزوين

أعلنت هيئة البيئة الروسية أنها ستقوم باتخاذ بعض الإجراءات بهدف منع التلوث النفطي في الجزء الروسي من بحر قزوين، جاءت هذه التصريحات عقب افتتاح خط أنابيب النفط بين باكو (أذربيجان) وجيهان (تركيا).
وأعربت موسكو عن قلقها من الأضرار التي يمكن أن تهدد البيئة نتيجة الملوثات التي تخلفها ناقلات النفط، الذي ستقوم بنقله من كازاخستان وتركمانيا إلى أذربيجان.
ويعتبر الخبراء الروس أن السفن التي تستخدم لنقل النفط في بحر قزوين لا تفي بمتطلبات حماية البيئة ومكافحة التلوث البحري، وأانه في ظل تنامي حركة شحن النفط عبر بحر قزوين يمكن أن ترتفع معدلات التلوث إلى نسب تهدد الحياة في المنطقة.
وأعلن مصدر رسمي من هيئة البيئة الروسية، أن موسكو لن تواصل سياسة الصمت تجاه "القراصنة" الذين يلحقون أضرارا بالبيئة والثروة السمكية في بحر قزوين، ويعتقد فريق من المراقبين أن هذه التصريحات تأتي في إطار مساعي روسيا لتحجيم دور خط الأنابيب (باكو- تبليسي - جيهان)، إضافة إلى تطويق واحتواء النزعات اقتصادية وسياسية لدى دول الحوض لانتهاج "سياسة مستقلة".
ويرى هؤلاء الخبراء أن موسكو مضطرة إلى ذلك باعتبار أن بعض هذه الدول، ومنها أذربيجان بدأت تتقارب مع حلف شمال الأطلسي الذي يعلن استعداده لتولي حراسة خطوط إمدادات النفط في هذه المنطقة.

الأكثر قراءة