خبراء المفوضية الأوروبية يقدمون الدعم التقني للسيطرة على تلوث شواطئ بيروت

خبراء المفوضية الأوروبية يقدمون الدعم التقني للسيطرة على تلوث شواطئ بيروت

خبراء المفوضية الأوروبية يقدمون الدعم التقني للسيطرة على تلوث شواطئ بيروت

وصل إلى بيروت فريق يتألف من ثلاثة خبراء في مجال التسرب النفطي، اثنان منهم من إدارة الطوارئ الدانمركية والثالث ضابط في البحرية.
وسيؤمن فريق المفوضية الأوروبية الدعم التقني لوزارة البيئة اللبنانية ويسهل وصول واستعمال تجهيزات التنظيف من النرويج وينظم دورات تدريبية لمساعدة فريق العمل المحلي في عملية تنظيف الشواطئ اللبنانية التي تعاني التلوث النفطي.
وكانت انتشرت بقع نفطية سوداء على طول 200 كيلومتر من الشواطئ اللبنانية السورية على أثر تدمير الطيران الإسرائيلي مستودعات النفط الواقعة في منطقة الجية جنوب بيروت.
وكان المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب" في غرب آسيا، قد أعلن عن بالغ قلقه إزاء الوضع البيئي الذي بدأ يزداد سوءا على الساحل اللبناني، بعدما حدث تسرب نفطي في أعقاب قصف خزانات الوقود في معمل الجية الحراري لتوليد الطاقة (30 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت) إثر تعرضها للإصابة بالقنابل الإسرائيلية حيث أثرت في نحو 80 كيلومترا من الساحل اللبناني, بل أخذت في الوقت نفسه تهدد الساحل السوري.
وأفاد المكتب الإقليمي ـ مقره البحرين ـ بأن الحكومة اللبنانية تقدمت بطلب لمساعدتها في هذة الكارثة البيئية، وقد تمت الاستجابة له من قبل "مركز الرد على حالات التلوث البحرية الإقليمية الطارئة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط".
ولفت إلى أن المركز يقدم الرد على حالات التلوث البحرية الإقليمية الطارئة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط, الذي تتم إدارته من قبل المنظمة البحرية العالمية وشبكة "يونيب" للبحار الإقليمية، كما يقدم المشورة والنصيحة إلى وزارة البيئة اللبنانية حول عملية مكافحة تسرب الوقود.
وقال المكتب الإقليمي "إننا نشاطر السلطات اللبنانية قلقها تجاه آثار التسرب النفطي في المجتمعات البحرية التي تأثرت بهذه الكارثة البيئية والتي بدأت تزداد سوءا على المستويين الوطني والإقليمي، وعلينا أن نشعر بالقلق إزاء هذه الآثار على المدى القصير والبعيد على البيئة البحرية، بما في ذلك التنوع البيولوجي الذي يعتمد عليه الكثير من الناس في كسب قوتهم وحياتهم من خلال السياحة وصيد الأسماك".
وأبدى قلقه "إزاء الآثار الإنسانية والبيئية المرتبطة بالغارات على عناصر البنية الأساسية الأخرى مثل المطارات والموانئ والتلوث المحتمل حدوثه من ذلك".

الأكثر قراءة