3 شركات سيارات عالمية تتحالف في مشروع مشترك بمليار دولار
3 شركات سيارات عالمية تتحالف في مشروع مشترك بمليار دولار
يعتزم تحالف بحثي يضم شركات جنرال موتورز، بي. إم. دبليو، وديملر كرايسلر، استثمار أكثر من مليار دولار لتطوير ناقل حركة للسيارات ذات المحرك المزدوج والأنظمة الخاصة به في مشروع يقول مؤيدوه إنه سيحقق قفزة جديدة في تكنولوجيا شركة تويوتا موتور التي تتصدر السوق حاليا.
وقال ممثلون عن الشركات أمس على هامش ملتقى لصناعة السيارات إن الشركات الثلاث لديها نحو 500 مهندس يعكفون منذ 18 شهرا على مشروع مشترك لتطوير الجيل التالي من تكنولوجيا المحركات المزدوجة التي تدمج محركا كهربائيا يعمل بالبطارية مع آخر تقليدي يعمل بالبنزين.
وتحتوي التكنولوجيا المزدوجة ثنائية النمط التي يطورها الكونسورتيوم
على جهاز كمبيوتر داخلي لضبط أفضل مستوى استهلاك للوقود يحدد متى وعند أي سرعة يتم استخدام المحركين وكيفية إعادة شحن البطارية الداخلية.
وقال أندرياس تروكنبرودت المدير التنفيذي لبرامج التكنولوجيا المزدوجة
في "ديملر كرايسلر" إن تطوير ناقل الحركة وهو لب المشروع من المتوقع أن يكلف الشركاء الثلاثة نحو 300 مليون دولار. وأضاف أن بقية الاستثمارات تمثل تكلفة دمج النظام المزدوج الجديد مع المكونات الأخرى للمركبة. وقال تروكنبرودت للصحافيين "ما يغيب عن الأذهان عادة بشأن التكنولوجيا المزدوجة هو أنه عليك وضعها في السيارة". وتعتزم "ديملر كرايسلر" استخدام النظام المزدوج الجديد في طراز 2008 من سيارتها متعددة الاستخدامات ذات الدفع الرباعي دودج دورانجو.
وستستخدم "جنرال موتورز" النظام المزدوج في نسخ معدلة من السيارتين تاهوي ويوكون وهما أيضا من فئة السيارات متعددة الاستخدامات رباعية الدفع وتعتزم طرحهما بنهاية 2007. ولم تلتزم "بي. إم. دبليو" بجدول زمني لاستخدام نظام المحركات الجديد لكنها قالت إنها ستطرح سيارات مزودة به في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.