"التحلية" تلغي فكرة إنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الصناعية

"التحلية" تلغي فكرة إنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الصناعية

"التحلية" تلغي فكرة إنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الصناعية

فشلت شركة أيرت اينرجي لاند إحدى الشركات الأوروبية المتخصصة في تقنية إنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الصناعية أمس، في إقناع المسؤولين في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالجدوى الاقتصادية والعملية لتطبيق تقنية إنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الصناعية، مما دفع المؤسسة لاتخاذ قرار بصرف النظر عن تطبيق هذه التقنية محليا.
وجاء قرار المؤسسة بعد إجراء عدد من المختصين في الإدارة العامة للأبحاث وتقنيات التحلية ومجموعة أخرى من معهد أبحاث تحلية المياه المالحة دراسة حول هذه التقنية التي خلصت إلى عدم جدوى هذه التقنية، بعد حضورهم العرض الفني الذي قدمته شركة أيرث أينرجي لاند في وزارة المياه والكهرباء.
وأكدت المؤسسة العامة لتحلية المياه صعوبة تطبيق تقنية إنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الصناعية لعدم جدواها الاقتصادية والعملية. ورأت من خلال العرض الذي قدمته الشركة الأوروبية أن هذه التقنية قد تكون ضربا من ضروب الخيال العلمي التي يصعب تطبيقها على أرض الواقع، حيث إنه لم يتم تطبيق هذه التقنية عالميا حتى الآن رغم مناقشة مثل هذه الأفكار منذ عام 1970 ولكن لصعوبة تطبيقها والتكلفة الاقتصادية العالية تم صرف النظر عنها.
وكان فهيد بن فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة قد وجه بتشكيل فريق لدراسة هذه التقنية، سعيا لابتكار حلول وطرق لزيادة إنتاج المياه المحلاة، والتي دأبت المؤسسة على استحداث وتطوير مثل هذه التقنيات كان آخرها الإنجاز السعودي الذي قام به مهندسان سعوديان بزيادة إنتاج المياه المحلاة في جدة بنسبة 14 في المائة دون تحميل المؤسسة أي أعباء مالية.
يشار إلى أن تقنية إنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الصناعية تتلخص في تجميع الطاقة الشمسية في الفضاء الخارجي بواسطة الأقمار الصناعية، ومن ثم تحويلها إلى طاقة مشعة يتم إرسالها إلى الأرض عن طريق أشعة الليزر، ومن ثم استقبالها بواسطة خلايا شمسية وتحويلها بعد ذلك إلى طاقة كهربائية وما تبقى يتم استخدامه في عملية تحلية المياه المالحة.

الأكثر قراءة