نقل 4 ملايين مسافر من وإلى مطار الملك خالد خلال ستة أشهر

نقلت الخطوط الجوية العربية السعودية 4.282 مليون راكباً من وإلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض خلال الأشهر الستة الماضية "كانون الثاني (يناير) - حزيران (يونيو)" 2006 على متن 30569 رحلة مجدولة وإضافية داخلية ودولية، وبزيادة قدرها 9.64 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2005.
وقال عبد الله بن حمود العذل نائب مساعد المدير العام لخدمات الركاب والمبيعات للإقليم الأوسط، إن عدد الركاب المغادرين من مطار الملك خالد الدولي في الرياض خلال الفترة المشار إليها بلغ 2.163 مليون مسافر على متن 15.121 ألف رحلة مجدولة وإضافية داخلية ودولية، بزيادة نسبتها 14.43 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ عدد الركاب القادمين 2.119 مليون راكب على متن 15446 رحلة مجدولة وإضافية.
وأضاف العذل، أن مبيعات التذاكر في منطقة الرياض خلال الفترة نفسها بلغت 1.305 مليار ريال، بزيادة نسبتها 4.92 في المائة مقارنة بالهدف البيعي المحدد. واستقبل مركز الحجز في الرياض 2.891 مليون مكالمة، بزيادة نسبتها 6.4 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ معدل الحمولة 77.75 في المائة، بزيادة 3.2 في المائة عما تم تحقيقه العام الماضي، في حين حققت "السعودية" 54 في المائة من حصة السوق السعودي للسفر مقارنة مع شركات الطيران الأخرى.
وأكد أن محطة الرياض تأتي في مقدمة محطات "السعودية" من حيث كثافة الركاب المسافرين والقادمين من وإلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، حيث تعد نقطة ترانزيت للرحلات المتجهة إلى مدن المملكة كافة، وكذلك إلى خارج المملكة. وهي بذلك تستقبل أعداداً متزايدة من المسافرين حيث تضع الخطط الكفيلة باستيعابهم على الرحلات المختلفة طبقاً للجداول التشغيلية الموضوعة، إضافة إلى تقديم المحطة الخدمات الأرضية لشركات الطيران الأجنبية العاملة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وفقد قام قسم خدمات الشركات الأجنبية بمناولة 3.181 آلاف رحلة، سافر على متنها 976.147 راكباَ، منهم 468.5 ألف راكب غادروا المطار، في حين كان عدد الركاب القادمين 507.5 ألف راكب. وقام موظفو خدمات الركاب بتقديم خدمات خاصة لأكثر من 25341 من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن والأطفال غير المصحوبين بذويهم في مرحلتي القدوم والمغادرة.
وأوضح العذل، أن ما أضافته "السعودية" من خدمات جديدة ومتميزة خلال العام الحالي، ومنها الرقم الموحد للحجز وأجهزة الخدمة الذاتية وغيرها كانت أكبر دعم لعملياتها التشغيلية، وأسهمت في تنفيذ خططها بنجاح تام من خلال استغلال الإمكانات القصوى لأسطولها وتلبية احتياجات ومتطلبات عملائها الكرام في السفر على رحلاتها الداخلية والخارجية بكل يسر وسهولة.