سجن سارة الخنيزان 45 يوما وتغريمها 90 ألف دولار
<p align="center"><img title="" alt="" src="/files/88700788.gif"></p><font color="#009966">حسين الفالح من الخبر:</font> أصدر القاضي في محكمة ولاية كولارادو الأمريكية، حكما يقضي بسجن سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي المعتقل السعودي في أمريكا لمدة 45 يوما, ووضعها تحت المراقبة لمدة خمس سنوات، بعد انقضاء مدة سجنها، واستخدام ساره الخنيزان لخدمة المجتمع لمدة 48 ساعة وتعويض الخادمة مبلغ 90 ألف دولار، بعد أن حصلت على تعويض سابق مقداره 64 ألف دولار. وبعد صدور الحكم، قالت المدعية العامة لساره الخنيزان: "من المفترض أن تؤخذين إلى الجحيم وليس إلى السجن"، وهو ما أثار حفيظة الجالية الإسلامية، التي كانت متواجدة هناك، مطالبين برفع دعوى قضائية ضد المدعية العامة بسبب أقوالها ضد ساره الخنيزان. ولم تتوان السلطات الأمريكية في تكبيل ساره الخنيزان والزج بها في السجن، ولم تعط فرصة لأبنائها، للالتقاء بهم، حيث علت صراخهم مطالبين بتوديع والدتهم، لكن ذلك لم يحدث وهو الأمر الذي أجبرهم على العودة إلى منزلهم وحيدين دون عائل لهم، نظرا لبقاء والدهم في السجن والحكم على والدتهم بنفس المصير. يذكر أن أبناء حميدان التركي وسارة الخنيزان، هم تركي، نورة، أروى، لما وربى، ولم يتجاوز أكبر أبنائهم تركي 18 عام. ومن جانب ذي صلة، فإن المحكمة ستنظر في السابع من آب (أغسطس) الجاري على طلب هيئة الدفاع، بالإفراج عن حميدان التركي بكفالة. وجاء تأجيل القاضي للطلب إلى السابع من شهر آب (أغسطس) الجاري، بعد أن امتلأت قاعة المحكمة بالحضور، خاصة من الجالية الإسلامية والمتعاطفين مع التركي، نظرا لكونه مهددا بالسجن مدى الحياة، ويحاكم بجرائم اتهم فيها لم يقترفها إطلاقا على حد وصف بعض أعضاء الجالية الإسلامية هناك، الذين عبروا عن استيائهم للتأجيل، كونه يثير العديد من علامات الاستفهام حوله، معتقدين أن ذلك من قبيل الضغط النفسي على التركي. يذكر أن إجمالي مبالغ الكفالات التي دفعها حميدان التركي منذ اعتقاله قبل أكثر من عام، تجاوز 1.200 مليون دولار، بخلاف الكفالة التي سيقررها القاضي في الجلسة المقبلة، إن وافق على الإفراج عنه مقابل كفالة مالية.