تأسيس الإعلام السياحي من خلال مهرجان أبها للتسوق
تأسيس الإعلام السياحي من خلال مهرجان أبها للتسوق
نجحت شركة ستار المنظم الرسمي لمهرجان أبها للتسوق، في التأسيس للإعلام السياحي كخطوة تطويرية تتم للمرة الأولى في المهرجانات والبرامج السياحية في أنحاء السعودية. ويشير خالد الشرفاء المدير العام للشركة، إلى إن الإعلام السياحي خطوة تطويرية اعتمدتها الشركة لإعطاء السياحة الداخلية البعد الإعلامي الذي تستحقه.
وقال الشرفاء، لقد تم تأسيس مركز أعلامي بكامل تقنياته في مهرجان أبها للتسوق بكوادر سعودية مدربة ومتمكنة من أدواتها المهنية، وأن الشركة ستركز على الإعلام السياحي في برامجها المقبلة، وهذا سيفتح آفاقا جديدة أمام القائمين على البرامج السياحية في أنحاء السعودية، للتركيز على الإعلام السياحي، الذي يسهم في بلورة فكرة السياحة الداخلية وتحقيق أهدافها.
وأوضح الشرفاء، أن المجتمع السعودي والخليجي بدأ يتقبل السياحة واتجه نحوها باتجاه اقتصادي واجتماعي، وبدأ يرصدها كصناعة سياحية احترافية، وهنا يجب على الإعلام نشر الأخبار والمعلومات مع محاولة حل المعوقات و المشكلات و نشر الوعي، حتى يكون المجتمع أكثر تفاعلا مع محاولة تكوين رأي عام حول الموضوع، مع التركيز على وصف كامل للآثار والأماكن السياحية. وعن نجاح أي حملة إعلامية، قال الشرفاء هو المحور من أجل التأثير على التلقي، ومن المعروف أن الحملات الإعلامية للتنمية هي أشبه بالمعركة، تستخدم لإنجاحها رسائل ووسائل ذات صلة بالموضوع وبقنوات معززة، وعند التخطيط لأية حملة إعلامية يراعى تحديد الهدف واختيار الوسيلة المناسبة والمؤثرة، واختيار الفئات المستهدفة ووضع تصور للخطة الإعلامية، وتحديد المدة الزمنية للتنفيذ، ومتابعة سير عملية التنفيذ ودراسة سير الخطة ومن ثم التقييم.
وأكد الشرفاء، أننا نعيش عصر الإعلام والانفتاح وتوفر المعلومات، إلا أن السياحة الوطنية ما زالت تفتقد إلى إعلام متخصص، يواكب التنمية التي تعيشها صناعة السياحة في بلادنا، و حجم الاستثمارات فيها.
وبين الشرفاء إن الهيئة العليا للسياحة، قادرة على التأسيس للإعلام السياحي وتفعيل هذه الفكرة وتحديد أطرها وأهدافها وآلية تنفيذها.
وعن حملة مهرجان أبها للتسوق للعام الحالي، أوضح الشرفاء أنه تمت مراعاة هذه القواعد، لتحقيق الهدف للوصول إلى ردود إيجابية سريعة، حيث استخدمنا وسائل متعددة شملت الصحف والمجلات واللوحات الإعلانية على اختلافها، مع تقديم الجوائز والهدايا التذكارية وإقامة المؤتمرات الصحافية في أبها وجدة والرياض ودبي والبحرين، للتعريف بالمهرجان، إضافة إلى حافلات النقل الجماعي والأدلة والخرائط والمطويات التعريفية، وإقامة مكاتب إرشادية في مطار أبها الإقليمي ومداخل مدينتي أبها وخميس مشيط، حيث تجاوزت تكلفة الحملة الإعلانية للعام الحالي ما يزيد على نصف مليون ريال.