نجران: استعدادات مكثفة لانطلاق المهرجان الأول للتسوّق والترفيه
نجران: استعدادات مكثفة لانطلاق المهرجان الأول للتسوّق والترفيه
يُقام في منطقة نجران مهرجان "التسوّق والترفيه" خلال الفترة من 9/7 وحتى 3/8/1427هـ، ضمن فعاليات صيف "نجران واد وبستان"، وذلك في منتزه الملك فهد الوطني (غابة سقام). وبهذه المناسبة عقدت لجنة التنشيط السياحي في منطقة نجران لقاء تعريفيا عن المهرجان، جمع الإعلاميين في المنطقة، بشركة جدة للمعارض الدولية اللجنة المنظمة للمهرجان.
وأكد خالد بن محسن النهدي مدير المهرجانات في شركة جدة للمعارض الدولية والمشرف العام على فعاليات مهرجان التسوق والترفيه في نجران، خلال اللقاء، أن عدد الشركات المشاركة في المهرجان بلغ 120 شركة محلية ودولية، وأن الشركة وضعت جميع خبراتها لإنجاح المهرجان الأول الذي يُقام في المنطقة.
وقال النهدي إن المهرجان يتكون من العديد من البرامج، منها البرامج الاجتماعية والثقافية والأدبية والترفيهية وصالات للتسوق الدولية والمحلية ومدينة للملاهي والألعاب المتكاملة والألعاب الهوائية والسيرك الهندي وبيت الرعب وأكل الثعابين والعقارب وشارب السم وبئر الموت والسيارة العجيبة ولعبة الرماية والتحمل وهي خاصة بالشباب، إضافة إلى مسابقات وجوائز يومية للزوار. كما أنه تم توفير جميع احتياجات الأسرة في المهرجان، سواء كانوا كبارا أو صغارا، ويضم المهرجان صالات تسوق ومعرض للصناعات المحلية والدولية، وعالم الديناصورات ويضم ثمانية ديناصورات ضخمة متحركة، وسفينة الركاب تتسع لـ 40 شخصا ومسرح يتسع لأكثر من 900 شخص، وهو مكيف تكييفا مركزيا خصص لعرض السيرك الهندي المصاحب للمهرجان.
وقال النهدي إنه سيكون هناك متحف حرفي في المهرجان ويضم عرضا للحرف المحلية لنجران ومناطق المملكة بشكل عام، كما سيكون هناك معرض للفنون التشكيلية، يشارك فيه عدد من فناني وفنانات نجران، أيضا فإن المهرجان سيضم أيضا عددا من المطاعم الشعبية والمحلية والدولية.
وأشار النهدي إلى أن هذه الفعاليات ستستمر بشكل يومي وسيشارك في المهرجان عدد من الفرق الشعبية من داخل نجران ومناطق المملكة.
وأوضح النهدي أن المسارح والمخيمات هي من النوع المقاوم للرياح والحرائق.
ويأتي ضمن الفعاليات إقامة أوبريت غنائي، يشارك فيه نخبة من فناني نجران وبمشاركة من الفرق الشعبية في نجران، وينفذه ويخرجه عدد من أبناء نجران.
واختتم خالد النهدي حديثه بأن الاستعدادات تجري على قدم وساق، بمشاركة جميع الجهات الحكومية في المنطقة، وجمعية الثقافة والفنون ولجنة التنشيط السياحي، والهيئة العليا للسياحة في سبيل إنجاح المهرجان ليكون انطلاقة دائمة للمهرجانات في الأعوام المقبلة.