"الاتحاد للطيران" تبدأ إصدار تذاكر السفر إلكترونيا
"الاتحاد للطيران" تبدأ إصدار تذاكر السفر إلكترونيا
مع التطور المتسارع لأنظمة الاتصال الحديثة وانتشار معاملات التجارة الإلكترونية عبر تلك الأنظمة كالهواتف الجوالة والشبكة العنكبوتية، تتسابق شركات الخطوط الجوية في استخدام تلك التقنيات لكسب المزيد من الزبائن الذي يطمحون دوما للإجراءات السهلة والموثوقة.
ومن الأعمال التي تلقى الاهتمام من شركات الطيران العالمية الحجوزات وإصدار التذاكر إلكترونيا، حيث تتمثل في أن يقوم المسافر باختيار الرحلة والمقعد من خلال موقع الشركة على الإنترنت وبعد أن يتم دفع قيمة التذكرة من خلال بطاقات الشراء المباشر أو البطاقات الائتمانية، يقوم الموقع بتزويد المسافر برقم سري يمكنه من إنهاء إجراءات سفره في صالة مطار المغادرة سواء من خلال آلات الخدمة الذاتية أو موظفي الاستقبال في حالة حمل الراكب عفشا داخليا.
وتقول الشركات التي طبقت هذا النظام إنه أكثر جدوى اقتصادية من النظام التقليدي القديم بعشرة أضعاف مما يعني توفير عشرات الملايين من الدولارات. وفي المقابل يهدد هذا النظام عوائد مكاتب وكلاء السفر الذين يحصلون على عمولة جراء الحجز وإصدار التذاكر الورقية.
وكانت "الاتحاد للطيران" الناقل الوطني للإمارات العربية المتحدة، قد دشنت هذا الأسبوع نظام إصدار التذاكر إلكترونيا في مقرها الرئيس في أبوظبي في خطوة استباقية كي تتمكن من ميدنة هذا النظام بفاعلية أمام جميع مسافريها قبل الموعد الإلزامي الذي حددته المنظمة الدولية للنقل الجوي (أياتا) في نهاية عام 2007. وتقوم "الاتحاد للطيران" بتجربة النظام مع موظفيها الذين قاموا برحلات من أبو ظبي إلى وجهات دولية مختارة، وذلك للتأكد من نجاح النظام. وتأتي مبادرة العلاقة مع العميل إلكترونيا ضمن خطة مستقبلية تشمل العديد من المبادرات والحلول الإبداعية التي تدعم خدمة مميزة للعملاء ضمن استراتيجية تهدف إلى أن تكون "الاتحاد للطيران" شركة دولية كبرى في المنطقة.
ويحتاج عملاء "الاتحاد للطيران" إلى إبراز جواز السفر ورقم تأكيد حجز التذكرة الإلكترونية عند الصعود على متن رحلاتهم فقط. ومن خلال هذا النظام سيتمكن المسافرون من تعديل تفاصيل رحلاتهم قبل 30 دقيقة من مواعيد إتمام إجراءات السفر.