"حسانا فله".. مهرجان الكبار والصغار وبهجة الفرح والانتماء

"حسانا فله".. مهرجان الكبار والصغار وبهجة الفرح والانتماء

"حسانا فله".. مهرجان الكبار والصغار وبهجة الفرح والانتماء

يواصل مهرجان صيف الأحساء الأول "حسانا فله"، الذي تنظمه بلدية الأحساء خلف مقر البلدية، فعالياته وسط تفاعل كبير من قبل مواطني وزوار المنطقة، ويستمر المهرجان حتى الخامس من رجب القادم.
وتنوعت الفعاليات قصدا حتى تواكب اهتمامات جميع فئات العائلة، فالأطفال كان لهم نصيب كبير من هذا المهرجان، إذ كان أمامهم عروض السيرك من قبل الفرقة الكندية، الغطس العالي من مسافات مختلفة عن سطح الأرض تصل إلى ما يقارب 30 متراً وعروض الرجل الناري، وسابق الكنديين إلى ذلك الفريق الصيني، الذي قام بتقديم العديد من الاستعراضات المهارية واللمحات الفنية باستخدام وسائل استعراضية متنوعة، إضافة إلى البهلوانات والعروض المسرحية والبرك المائية، ولا ننسى المسابقات الهادفة التي تحاول زرع الانتماء في قلوب وعقول أبناء الأحساء، من خلال نماذج تكررت وتفاعل الأطفال معها، كمسابقات التعليقات، التي شملت التعليق على "النخلة"، واستمرت حتى قدمت مسابقة تقديم أجمل رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقوبلت هذه المسابقات بردود فعل رائعة.
وكان للشباب أيضاً فعاليات تخصه، فالمحاضرات التوعوية والتربوية شهدت إقبالا جميلا وتفاعلا أجمل، خاصة أن هناك ما استرعى انتباههم وسرق ميولهم، كالعروض الإنشادية الجميلة، إذ قدمت فرقة روعة الإنشادية في المسرح الداخلي مهرجانها الإنشادي الثاني بتقديم ألوان مختلفة من الأناشيد، وبمشاركة المنشد المعروف عمر الضحيان بأنشودة وطنية، كما قامت الفرقة بتقديم العرض المسرحي لها الذي كان تحت عنوان "دقة بدقة"، حيث سلط هذا العرض الأضواء على بعض السلوكيات والقضايا التربوية في العصر الحالي لمختلف شرائح المجتمع.
وتتواصل الفعاليات لتشمل الكبار الذين يهوون التراث والفنون الشعبية والمعارض، وكل هذا كان من أساسيات "حسانا فله"، إذ تابع الجمهور فرقة دار السامر الشعبية بقيادة عبد الله الفرج، التي قدمت عددا من الفنون الشعبية المتنوعة في ساحة العروض في المهرجان.
يذكر أن المهرجان يلقى رعاية واهتماماً كبيرين من قبل الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء، إذ وفر كل ما يمكن أن يفيد المهرجان وأهل الأحساء، ويحقق تميزا على الصعيد المحلي، لذا كان التجاوب سريعاً مع طلب تمديد فترة المهرجان، الذي كان من المفترض أن يختتم غدا، ولكن تجاوب كان أسرع مما توقع الجميع وأطول كثيرا من فترة المهرجان، الذي سيختتم، كما ذكر آنفاً، في الخامس من رجب القادم.

الأكثر قراءة