معدلات السيولة والكميات تتحكم في مسار السوق

معدلات السيولة والكميات تتحكم في مسار السوق

معدلات السيولة والكميات تتحكم في مسار السوق

رغم أن إجمالي الهبوط الأسبوعي لم يكن كبيراً بل على العكس كان لا يتجاوز حتى تذبذب يوم واحد , ذلك التغير الأسبوعي الطفيف لا يعكس إطلاق حالة عدم الاستقرار والتذبذبات العالية والحادة على التداولات اليومية, التغير في طبيعة التداولات في السوق لم يكن على صعيد حركة المؤشر والأسعار ولكن نجد أيضاً أن السيولة والكميات والصفقات في السوق تسجل للأسبوع الرابع على التوالي هبوطا عن المعدلات العادية اليومية والأسبوعية, رغم حالة عدم الاستقرار لم يمنع ذلك بعض الشركات من تحقيق نتائج جيدة أو مقاومة غير عادية محاولات دفعه للهبوط, على اتجاه آخر إن الشركات القيادية الكبرى مازالت تسجل نشاطا دون المتوسط سواء على مستوى الكميات أو القيمة حتى عند المقارنة مع بعض شركات المضاربة الصغيرة في السوق خلال الأسبوع الماضي رغم أن ذلك لم يمنع من بدء ظهور بعض الصفقات الكبيرة نسبي على بعض تلك الشركات خلال آخر الأسبوع الماضي, ورغم استيعاب السوق لجميع المؤثرات الماضية من انتهاء فترات إعلان نتائج أرباح الشركات ربع السنوية إلى بدء عملية تنفيذ جدولة طرح الاكتتابات الجديدة في ظل عدم وضوح الرؤيا في مسار الأحداث في لبنان الشقيق يلقي بظلاله على تداولات السوق بالتأكيد, ولعل مراجعة بسيطة لتحليل كميات السوق لآخر أيام الأسبوع الماضي (الأربعاء) يساعدني في معرفة اتجاه السوق وشركاته وقطاعاته خلال تداولات الأسبوع الحالي.

الأكثر قراءة